تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مؤسسة التبغ بدأت انتاج السيجار السوري..والإنتاج اليومي بين 400 الى 500 سيجار

1797410_812705172151077_8951407980652472330_n

في الصالة الكبرى التابعة للمؤسسة العامة للتبغ في وسط مدينة اللاذقية تعمل 130 عاملة وستة رجال على فرز أوراق التبغ البنية النضرة وتكديسها ولفّها، تمهيداً لإنتاج كميات من السيجار، في صناعة جديدة بدأت تشقّ طريقها رغم الحرب المدمّرة التي تعصف بالبلاد.

وباشرت شركة التبغ تفعيل خط إنتاج جديد يستهدف، وفقاً للمشرفين عليه، تصنيع سيجار ملفوف باليد ويرقى إلى المعايير الدولية. ويسعى العمال إلى تصنيع السيجار بشكل يصلّح للتصدير إلى الخارج.

وبعد ثلاثة أعوام من المحاولات، باتت صناعة سيجار “مطابق للمواصفات الدولية” ممكنة في المصنع التابع للمؤسسة في اللاذقية التي يُزرع التبغ في أريافها.

وأوضح مدير المصنع شادي معلا: “قررنا إطلاق منتج جديد من دون خبرة أجنبية” بهدف تعويض الخسائر الناجمة عن النزاع والعقوبات الاقتصادية، مندّداً بـ”حرب اقتصادية” يشنّها الغرب على سوريا.

11100230_10152735890432647_7513310646471968164_n

وتروي أم علي، وهي عاملة خمسينية يغطي منديل أبيض رأسها، أن الأمر لم يكن سهلاً، وقد تطلّب منها اتقان فنّ لفّ السيجار ثلاثة أعوام كاملة.

وقالت: “في بداية الأمر لم تكن لدي أدنى فكرة عما هو السيجار”، مشيرة إلى أن مهندس الميكانيك حسام محمود خاطبها يوماً، قائلاً: “أنتن النساء ماهرات في لفّ ورق العنب المحشي، حاولي إذن لفّ سيجار”.

وأضافت أنها استعانت بالإنترنت لتحسين عملها، “شاهدت مقاطع فيديو حول طريقة صنع السيجار في كوبا وشرح لي المهندس طريقة جمع أوراق التبغ”.

وأشارت، وهي تنفخ في سيجار من انتاج المصنع، إلى أنه “سوري مئة في المئة”، مضيفة: “له مذاق التبغ السوري ومُصنّع بأيدي عمال سوريين”.

واعتبرت أن “العام 2015 هو الأجمل في حياتي لأننا أعلنا خلاله بدء إنتاج السيجار” السوري.

ويتراوح الإنتاج اليومي بين 400 الى 500 سيجار حاليا، يجري توزيع جزء منه على عدد من الشخصيات لتذوق نكهته والتحقق من نوعيته.

وأشارت أم علي إلى أنها تلف نحو خمسين سيجاراً في اليوم، بعدما كان انتاجها في المرحلة الأولى يتراوح من خمسة إلى عشرة فقط.

وأوضح حسام محمود أن الهدف من إطلاق هذه الصناعة “هو مواجهة الحصار المفروض عبر تصنيع منتج جديد يعود بالخير على المؤسسة ويدعم اقتصاد البلد، بالإضافة إلى تشغيل اليد العاملة”.

وقال نائب المدير العام للشركة سلمان العباس إن الشركة ستقوم بطرح السيجار في السوق المحلية أولا، ثم تبدأ بتصديره بعد ذلك إلى من أسماها “الدول الصديقة” كإيران وروسيا والصين الداعمة لدمشق… وحتى إلى أفريقيا.

وأعرب عن فخره بجودة “السيجار السوري”، مؤكداً أنه سيُنافس العلامات التجارية الأكثر شهرة وحتى الكوبية منها.

وقال: “هذا السيجار له مذاق طبيعي خاص لا يُشبه أي سيجار آخر في العالم (…) مذاقه خفيف لا يزعج”.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات