تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

مضيعة للوقت…- بقلم ميساء العلي

3dceb2625858083dec8a123ad5896312يبدو أن وزارة الصناعة كانت السباقة لمسألة تقييم الأداء وذلك من خلال اجتماعاتها الأخيرة لتقييم أداء الشركات الصناعية بغية الوقوف على نقاط القوة التي تتمتع بها الشركات واستعراض الصعوبات التي نجمت عن الأزمة ومعرفة الإجراءات التي قامت بها الإدارة لحل هذه الصعوبات.
قد يستغرب البعض أن عمليات تقييم أداء الشركات أو قياس أدائها ،يعتبر أحد أبرز العناصر الفعالة في الرقابة الإدارية ،فالتقييم هو الحلقة الأخيرة في سلسلة عمل المؤسسات أو المشاريع ،ومؤشرات التقييم النوعية والكمية تعني بالتحديد إلى أي مدى تمكنت المؤسسة أو الجهة المستهدفة من تحقيق أهدافها؟ .‏‏
سياسة التقويم والتقييم لم تكن يوماً مفردة متداولة في الحياة العامة ،ولذلك بقيت أيدي المحاسبة قاصرة لسببين الأول أن اليد التي ستحاسب فاسدة والثانية أنها لا تدرك معنى أن التقييم قياس أداء عمل الشركات يعتبر من الآليات الفعالة لقياس كفاءة هندسة هذا التخطيط على أن يتحول إلى منتجات تطرح في السوق .‏‏
لكن مع الأسف بالرغم من قيام وزارة الصناعة بمبادرتها التقيمية للمرة الثالثة ووضعها اليد على حالات خلل وفساد وتلاعب بأرقام الأرباح والإنتاج التي قدمتها الإدارات، وتبين لاحقاً بعدها عن الواقع ومع ذلك كانت الإجراءات المتخذة متواضعة جداً لذلك لم نشهد تلك النقلة النوعية المأمولة في أداء وإنتاج مختلف الشركات والمؤسسات التابعة للوزارة .‏‏
والسؤال الذي يطرح هنا ما الذي يمكن أن تقدمه الاجتماعات التقيمية الجديدة من خطوات إجرائية وتنفيذية فاعلة للإدارات إذا كان ما سبقها غير جدي ولم يحمل محاسبة فاعلة لمرتكبيها ,فمثل هذه التصرفات لن تقابل من إدارات الشركات والمؤسسات إلا باستهتار وعدم المبالاة .‏‏
كل ذلك محاولة للهروب إلى الأمام وكل ما نحتاجه خطط عمل قادرة على تجاوز خسائر تلك الشركات وأن يكون التقييم بناءً على التنفيذ الفعلي بعيداً عن القرارات والتصريحات الإعلامية والتي أقل ما يمكن الحديث عنها أنها مضيعة للوقت الذي نحن بأمس الحاجة له في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.‏‏
الكنز- الثورة
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات