بالامس ايها السادة امطروا حلب الشهباء بألاف القذائف من الفيل الى جرر الغاز الى الهاون وغالبية أهلها من اهلنا من السنة
بالامس أمطروا كفريا بـــ 14 صاروخ من طراز الفيل زنة الصاروخ 500 كغ بعبوة متفجرة حديثة وغالبية اهلها من اهلنا من الشيعة .
بالامس هاجمو قرية درزية في ادلب وقتلوا وهجروا اهلها واسكنوها الايكور وغالبية اهلها من اهلنا الدروز.
بالامس فجروا عشرات السيارات في حارات بحمص وغالبية اهلها من اهلنا من العلويين.
بالامس هاجموا قرى عديده آخرها الزارة وارتكبو فيها كما ارتكبوا بمدينة عدرا العماللية من مجازر وتفننوا في قتلنا كسوريين .
اليوم فجروا في طرطوس وجبلة ليختبروا قوتنا وصبرنا وتحملنا وغدا قد يكون التفجير اكبر
لنكون اداة تنفيذ مشروعهم القذر
وبقي الجيش العربي السوري الذي يقف فيه السني والدرزي والشيعي والعلوي والكردي وكافة مكونات المجتمع السوري جنبا الى جنب يقاتل يقاوم يصارع في حرب كونية الشر بذاته وكافة مكوناته واطيافة
ولم تسقط سورية
بل أقول لكم اننا اليوم كشعب وجيش أقوى مما كنا عليه بخمس مرات ومستعدين للصمود الى آخر قطرة دم فينا
والى آخر عرق ينبض.
وأن ما يهددنا اليوم أمرين :
الاول : سياسة اقتصادية حكومية قذرة ان استمرت خطرها يوازي الخطر الطائفي لأنه يفك ارتباط المواطن بالوطن فلا أمن ولاغذاء والشريف يقول اعطني غذائي وكسائي لأقاوم .
اما الثاني فهو الطائفية القذرة
لنرجع الى اول شرارة بدأت فيها هذه الحرب كانت طائفية من قبل ادواتها .
اما الشعب السوري بكل مكوناته لم يجر اليها ولن يجر مالم نجور نحن كحكومة عليه ونفك ارتباطنا به.
كل محطاتهم وكتابهم وشيوخهم الذين دخلوا ضمن عداد مشروعهم كلهم كان خطابهم خطاب طائفي
حتى أنهم قالوا بالنسبة للرئيس الغالي الاسد… لايهمنا ان تنحى او استقال او فر او قتل سنجعلها حرب طائفية لاتبقي ولا تذر …….. سنجعل العالم كله يبكي النصيريين … سنحول البحر الابيض الى احمر …. وس و… س و…. س
هذا هو مشروعهم مشروع الحرب الكونية لبناء الشرق الاوسط الجديد
تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ على اجسادنا وبدمائنا نحن السوريين .
وقد تصدى السيد الرئيس المؤمن المقاوم بشار حافظ الاسد
بالمشروع المقاوم
بناء الشرق الاوسط الجديد المقاوم
وكان
وكنا
وهاهي خمس سنوات ونيف ونحن بفخر صامدون هزمنا رؤساء العالم الذين راهنوا على اسقاط وجودنا
ايها السادة :
رسالتي لكم اليوم وبكل صدق ومحبة لنحذر ونحذر من الانجرار خلف مشروعهم الطائفي القذر مهما بلغ حجم التفجير فينا لنلتمس الطريق الى الشمس عبر التحدي والصبر والمقاومة ولا بد حكومتنا ستستيقظ لدعمنا في سبيل تحقيق ذلك .
ففيه مقتلنا جميعا وفيه فناء سوريتنا
لذلك لنعمل بكل جد
ولنتحمل جميعا مسؤولياتنا تجاه مستقبل سوريتنا ومستقبل ابنائنا لنكون يد واحدة
على قاعدة الدم السوري واحد
على قاعدة كلنا سورية
وسيكون النصر الكبير لنا وسنعيد اعمار سورية كما نعيد بناء الانفس التي خربتها هذه الحرب فعدونا يمتلك كل مقومات الغدر
وحليفنا هو الله الواحد الاحد القهار
دمتم بكل خير
المجد والخلود لأرواح الشهداء
في 24-5-2016
المحامي حيدر سلامة
رئيس مجلس ادارة مركز ارادوس للتحكيم