تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

الكاتبة أريج دوارة.. الشعر الحر يعطيني مساحة أوسع للتعبير

sana88-3-660x330قادمة من عالم الرواية الكاتبة الشابة أريج دوارة لتبدأ تجربتها مع كتابة الشعر الذي تعتمد فيه على الإحساس والدلالة والصورة معبرة في ذلك عن عواطف أنثى ترصد حالات اجتماعية مختلفة.

وقالت دوارة في حديث لسانا .. “الشعر ليس قالبا شكليا فقط بل لا بد أن يكون مفيد المضمون للمجتمع والإنسان فالشعر الحديث يساعدنا على رصد حالات متنوعة وكثيرة بعد إغنائه بالصورة و الإيحاءات التي تدفع الموهبة إلى انتقائها”

ورأت أن القدرة على صياغة الأفكار والتماسك في نسيج المواضيع المتنوعة “تقي الشاعر من التشتت” وتساعده بتكوين ما يريده في لوحة واحدة تسعى لتحويل الواقع إلى أدب.

وأشارت مؤلفة رواية “سرير في حديقة التوليب” إلى اهتمامها بالأدب العربي وكتابه على مختلف أسمائهم وانتماءاتهم وأطيافهم حتى تصل إلى ثقافة شاملة لافتة إلى أن الأدب يعبر عن صاحبه لا عن جنسه و”ليس جائزا تقسيم الأدب لواحد ذكوري والآخر أنثوي” لأن النص الأدبي برأيها يفرض نفسه ويصل إلى المتلقي بما يمتلك من المقومات.

وتعتبر دوارة أن النص الشعري الذي يذهب إلى اثر أكبر من غيره في الذائقة الشعبية هو ذلك الذي يحمل في حروفه وألفاظه وتعابيره هموم الناس ووقائع حياتهم اليومية وما يتعرضون إليه من خير وشر.

وقالت دوارة إن “المواضيع التي أبني عليها كتاباتي ونصوصي أنتقيها من الواقع وأترك للخيال دورا في صياغتها حتى تتفوق على الواقع وتتجاوزه وذلك من خلال الشعر الحر الذي أجد أنه يعطيني مساحة أوسع للتعبير والاهتمام بالتفاصيل التي تجتمع لتكون الحياة”.

فالشعر بحسب دوارة تعبير عن أحلام وتداعيات المجتمع وتطورات الإنسانية وفلسفة الكون وما فيه من معان وهو يتضمن الجوانب الروحية والحسية لذلك يحبه القارئ ويهتم به أصحاب الذائقة العالية ولا سيما أنه يتضمن أحيانا الهفوات والايجابيات والسلبيات والجماليات التي حولنا.

يشار إلى الكاتبة أريج دوارة من مواليد مدينة السويداء صدر لها العام الماضي رواية بعنوان “سرير في حديقة التوليب” إضافة لمجموعة قصصية كما وقعت في العام الحالي مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان “الليل مرة أخرى”.

محمد خالد الخضر

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات