تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

حتى لا يبقى الطالب الحلقة الأضعف! طلبة الجامعات لوزير التعليم العالي: محاسبة المخطئين وسدّ نقص الكادر التدريسي

دمشق – غسان فطوم:

طرح طلبة الجامعات السورية الحكومية والخاصة وطلبة المعاهد الكثير من الأسئلة الساخنة وقدّموا العديد من المقترحات البنّاءة أثناء لقائهم وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف على مدرج جامعة دمشق، وذلك ضمن فعاليات الدورة المركزية التي يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية لقيادات فروعه.

وأشارت الأسئلة بوضوح إلى مكامن الخلل في المفاصل الإدارية في الكليات والمعاهد التقانية التي تعرقل الحياة الجامعية للطالب، وطالبوا بمحاسبة المخطئين حتى لا يكون الطالب هو الحلقة الأضعف، وعرضوا لمشكلات السكن الجامعي نتيجة الضغط الطلابي الهائل وخاصة في جامعة حلب وقيام بعض الجامعات الخاصة بالتمرّد على قوانين وأنظمة إحداثها من خلال رفع الأقساط خلافاً للقوانين والأنظمة وفرض الغرامات على الطلبة وافتتاح كليات دون موافقة الوزارة أو علمها، وطالبوا بإنصاف طلبة الدراسات العليا وتوحيد الخطة الدرسية في كل الجامعات من أجل حل الإشكالات العالقة التي تواجه الطلبة أثناء النقل بين جامعتين والتي تتحكم فيها مزاجيات الموظفين!.

وشدّدت مداخلات الطلبة على الإسراع بحل مشكلة النقص في الكادر التدريسي وخاصة في الكليات الطبية، وتفعيل حضور ممثلي الوزارة في مجالس الجامعات الخاصة والحدّ من سيطرة الملّاك وتدخلهم في الأمور العلمية.

وأكد الدكتور نداف أن الوزارة حريصة جداً على مصلحة الطالب وتأمين كل مستلزمات العملية التدريسية رغم الظروف الصعبة، لافتاً إلى أن اتحاد الطلبة عبر ممثليه في مجلس التعليم العالي والمجالس الجامعية هو شريك أساسي في صنع القرار الذي يتعلق بمستقبل الطالب، مشيراً إلى صدور العديد من المراسيم والقرارات التي ساهمت في إعادة الأمل لعشرات الآلاف من الطلبة الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان من داخل الجامعة، بالإضافة إلى عديد القرارات التي ساهمت في تسوية أوضاع الطلبة في المناطق الساخنة وغيرها من المدن، كالتحويل المماثل وتقديم الامتحانات في أقرب جامعة.

واستعرض الدكتور نداف الخطط الاستراتيجية لعمل الوزارة خلال السنوات القادمة التي تركز على جودة المنتج الجامعي وتلبي احتياجات سوق العمل في مرحلة إعادة الإعمار، من خلال التركيز على افتتاح تخصصات مطلوبة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى العمل على تطوير طرق القبول الجامعي وإحداث التعليم المسائي في الجامعات الحكومية، وبيّن أن السنة التحضيرية نجحت رغم بعض الإشكالات التي رافقتها، موضحاً أن اعتمادها في أي تخصصات أخرى لن يتم إلا بعد تأمين كل المستلزمات من أجل تفادي أخطاء التجربة الأولى.

وبخصوص تفعيل البحث العلمي في الجامعات قال: إن الوزارة تعمل على إنشاء بنك معلومات مركزي ووضع آليات للتشبيك بين المراكز البحثية والمؤسسات الحكومية بهدف الوقوف على احتياجاتها. ولم يخفِ معاناة الجامعات من نقص الكادر التدريسي بسبب الأزمة، مشيراً إلى الإرباك الذي حصل في الكليات التي تعاني النقص الحاد، وبيّن أن عدد الأساتذة الذين تسرّبوا بلغ 1272 وبنسبة تقدّر بـ22{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}، وأكد أن الوزارة بصدد معالجة المشكلة من خلال تعيين 1560 مدرساً جديداً، كما أنها بصدد الإعلان عن مسابقة جديدة وفق معايير وشروط دقيقة تراعي حاجة الكليات من التخصصات. وأكد أن الشهادة الجامعية السورية ما زالت بخير ومعترفاً بها عالمياً والوزارة حريصة جداً على ذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة ومنها الامتحان الوطني المعياري الذي سيبقى ولكن بعد النظر بتطوير آلياته وتصويب مساره بحيث لا يكون حجر عثرة أمام الطالب، حيث تم تشكيل لجان بهذا الخصوص وستتخذ قراراتها قريباً، كما هو الحال بالنسبة لتطوير التعليم المفتوح والافتراضي، حيث ستتخذ قرارات مهمة بهذا الخصوص من أجل المحافظة على هيبة الشهادة الجامعية السورية وجودتها. ولفت الوزير نداف إلى سعي الوزارة إلى تطوير الهياكل الإدارية للجامعات والمعاهد ومجلس التعليم العالي وأتمتة العمل في كل المعاملات من أجل تحقيق المرونة والسهولة والمصداقية، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بالمعاهد التقانية ووضعها تحت مظلة التعليم العالي بموجب القرار الذي اتخذ مؤخراً، ما سيشكل عبئاً إضافياً على الوزارة ولكن ستتصدى له من خلال العمل على تطوير البنية التحتية للمعاهد وتطوير مناهجها لتكون مخرجاتها مناسبة لحاجات ومتطلبات سوق العمل.

بانوراما طرطوس-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات