تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

الوجه الآخر للتنزيلات… أرباح فاحشة للتجار بموافقة التموين

ابتداء من الشهر المقبل تنزيلات القطعة بنصف الثمن عروض حتى 70{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
هذا ما يحدث دائماً.. عند نهاية كل موسم.. ملصقات تملأ واجهة المحلات معلنة عن انخفاض موسمي للأسعار تحت مسمى التنزيلات..
لابل تقام لهذا الطقس المهرجانات والفعاليات الاقتصادية لجذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين
وماذا تكون النتيجة؟!!
هجوم غير مسبوق من المستهلك على الأسواق والشراء بكميات كبيرة وأكبر من حاجة المواطن الطبيعية
ويزيد في الطين بللاً أنّ المستهلك (مواطننا) مقتنع بأنه استطاع أن ينتهز الفرصة ويشتري بعض القطع بأقل من ثمنها.. ويقنص البائع.. بينما العكس هو الصحيح
لكن دائماً للحقيقة وجه آخر..
وإليكم القصة كاملة..
التاجر يفتتح موسمه الجديد بملابس جديدة ومميزة وبصناعة متقنة..
ودائماً في نهاية كل موسم.. (وهو أمر طبيعي) يحدث أن بعض الموديلات او أي نوع من المواد التجارية.. او الصناعية.. لم تلاقي الرواج لدى المستهلك..
إما لعيب في الصنع.. او سعرها لا يتناسب مع نوعيتها.. أو أنها لا تلبي حاجة المستهلك.. أو انها اغلى من مثيلاتها.. كنوع أو جودة..
فتتكدس هذه البضائع سواء في المصانع او المعامل.. أو حتى ضمن ورشات التصنيع الصغيرة والكبيرة.. وضمن المحلات التجارية
ولوجود اتفاقيات مسبقة أصبحت عرفاً تجارياً بين التاجر والمصنع.. والتي تحمل في فحواها.. أنّ البضاعة التي لاتباع خلال الموسم.. تعاد إلى المصنع.. ولا يتكبد التاجر بذلك أي خسائر من تراكم بضاعة معينة
وهنا ومن اجل ان تسير عجلة السوق.. تم استحداث هذه العملية البسيطة (تنزيلات) بشكل أصولي ومرخص بين التجار أصحاب هذه المعامل وبين وزارة الاقتصاد ليتم ضخ البضاعة الغير رائجة بشكل قانوني..
ولأجل ذلك أصبحت تقام هذه العملية ضمن فعاليات اقتصادية أكبر لجذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين..
ومنه إلى المحال التجارية.. التي يقف على أبوابها المستهلك المنتظر لفرصة الشراء ضمن الحد الأدنى
وهنا تبدأ دورة التاجر والمصنع الذي يصرّف بضاعته الكاسدة.. بدون خسارة.. لا وبل ضمن ربح مقبول..
ويقدم للمستهلك بضاعة معيبة.. وضمن سعر أعلى مما تساوي في الحقيقة
أثناء هذه العملية.. تدخل على نفس الخط بعض المعامل والمشاغل.. التي تقوم بتصنيع بضاعة.. غير صالحة للاستخدام.. بسبب نوعية الأقمشة أو المواد الاولية التي تعتمد عليها في الصناعة.. أو انها كمشاعل تعمل خصيصاً أثناء موسم التخفيضات لتمرر بضاعة سيئة.. اشترتها من الخارج بأسعار زهيدة..
وتطرح بضاعتها ضمن نسبة تنزيلات تصل حد 80{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
ويتهافت عليها المستهلك.. لوقوعه في فخ التوفير.. هذا الفخ الذي يمر فيه كل عام فيشتري ملابساً تزيد عن حاجته.. وأحذية قد تكون غير مريحة.. وادوات كهربائية تعاني من عيب في الأداء أو الصنع..
والملفت للانتباه ان التاجر لازال يجني الربح رغم وصول البضاعة إلى حد 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} مما يعني نزول الربح 100{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}..
فهل هذا يعني أن المادة كانت تربح قبل التنزيلات ما يساوي 200 او 300{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} وضمن التنزيلات تربح 100{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
ويخرج من هذه العملية التاجر والمصنّع بكم مضاعف من الأرباح.. قد يساوي أكثر ماجناه ضمن الموسم الطبيعي..
ويبقى المستهلك.. (المواطن) المغبون دائماً.. هو من خسر نقوده في غير مكانها الصحيح
وتم اللجوء حديثاً إلى اسلوب جديد..
وهو إقامة سوق دائم للتخفيضات أو أن نفس المعمل او الماركة التجارية تفتتح محلاً إضافياً وتسميه (خاص بالتخفيضات)
وهو على مبدأ دس السم في العسل.. فكل معمل او مشغل .. قد يصنع مواداً غير جيدة.. او يكتشف انا القماش مصاب بعيب في اللون او الصنع..
واحياناً يكون الامر على شكل صفقة شراء أقمشة من الخارج بصفة (استوكات) وتصنيعها ضمن قالب انتاجي مغري للنظر والشكل.. لكن ضمن مصنوعيه سيئة..
ولا يعرف المستهلك سوء الصنع إلا بعد الشراء والتجربة..
هذه المعامل قد قطعت على المستهلك خط الرجعة.. حينما اعتبرت التعامل مع محلات التخفيضات تحت بند (غير قابل للرد او التبديل)
ما الحل إذاً وجميعنا ننتظر مواسم التنزيلات؟
هنا عدة حلول وخطوات لتلافي هذا الفخ..
قبل بدء موسم التخفيضات..
لنكتب على ورقة ونحتفظ بها معنا في مكان في متناول يدنا.. عن الاغراض والملابس التي نحن بحاجتنا فعلاً لشرائها..
نحدد المحلات التي نرغب الشراء منها خلال التنزيلات..
ندخل إلى المحل ونسأل عن السعر الحالي لنعرف قيمة التخفيض الذي سيطرأ على المادة التي نرغب بشرائها.. وعن موعد التخفيض
ننتظر حلول التخفيضات و ندخل فقط المحلات التي حددنا من خلالها ما نريد او نرغب بشرائه..
لا نشتري إلا الحاجيات التي نحن بحاجة إليها بالفعل..
وتأكدوا.. إذا كانت البضاعة ضمن مستوى صناعي مميز.. فلن تطالها التخفيضات لا كثر من 30{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
واحذروا الوقوع في فخ المواد التي تتعدى 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} لأنها لن تكون إلا مواداً تعاني عيوباً صنعية او غير صالحة للاستخدام او منتهية الصلاحية..

بانوراما طرطوس صاحبة الجلالة 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات