تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

الرسالة… والتقاطها..- شعبان أحمد

ستة أشهر هي المدة الزمنية الفاصلة بين زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء الأولى حيث وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الاستراتيجية في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة…
والثانية التي كانت منذ ثلاثة أيام لمتابعة تلك المشاريع والوقوف على نسب التنفيذ وتتبعها..‏
الرسالة واضحة… وهي جدية الحكومة في رسم إطار جديد وسياسة مختلفة عما كان متبعاً…‏
في السابق كانت أحجار الأساس توضع بعد تهليل وتصفيق مترافقة بصور استذكارية ومن ثم يكون النسيان…!!‏
إذاً.. ليس المهم أن نضع حجر الأساس ونعلن عن مشاريع، بل الأهم متابعتها بجدية… وهذا ما يجعل القائمين على هذه المشاريع يتحسسون الرؤوس ويدركون أن هناك من يراقب أداءهم ونسب تنفيذهم…‏
الرسالة الأخرى التي أراد السيد رئيس مجلس الوزراء إيصالها هي للإعلام بمختلف مسمياته بأن يكون رقيباً ومتابعاً لتلك المشاريع بإيجابياتها وسلبياتها بهدف الوقوف والمعالجة… ويمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة العقاب والثواب..‏
أعتقد هنا أن السيد محافظ طرطوس التقط الفكرة وأصدر تعميماً واضحاً لا لبس فيه يؤكد ضرورة إحداث مكاتب تنسيق إعلامية في مختلف المؤسسات والشركات ومجالس المدن للتواصل مع مختلف وسائل الإعلام للتفاعل وتقديم المعلومات الشفافة، مع إيحاء مهم جداً وهو إعطاء سلطة للإعلام للمتابعة والرقابة وكشف مكامن الخلل إن وجدت… إذ إن التفاعل بين وسائل الإعلام وبين المؤسسات العامة كفيلة بتطوير العمل والأداء وإرساء أسس صحيحة لطريقة التعاطي، وهذه الأسس أعتقد أنها مفقودة…‏
إذاً نحن أمام حالة مرضية مستعصية قوامها مؤسسات لا تستجيب للصحفي…مع (تطنيش) متعمد لكل ما ينشر وعدم توافر الشجاعة الواجبة لدى تلك المؤسسات للاعتراف بالخطأ، وهذا واضح من خلال الردود الهزيلة والمتواضعة التي تأتي من جهاتنا العامة على ما يتم نشره…!!‏
هنا أستطيع الجزم أن هذه المؤسسات التي ترفض الاعتراف بالخطأ، أو تعتبر نفسها مستهدفة من قبل الإعلام لا يمكن أن تطور أداءها أو حتى تحاول…!!‏
أخيراً ومع فائق الاحترام…‏
عندما تصل مؤسساتنا ومرافقنا الخدمية والاقتصادية والسياحية إلى مرحلة الإيمان بالإعلام على أنه وسيلة مساعدة ومكملة للعمل… حينها يمكن القول إننا وضعنا أولى الخطوات على الطريق الصحيح…‏

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات