تخطى إلى المحتوى

الوزير علي حمود يلقي الضوء على مشاريع طرطوس الخدمية والتنموية 

تحدث المهندس علي حمود وزير النقل رئيس اللجنة الوزارية لتتبع المشاريع الحكومية في محافظة طرطوس عن اللجان الوزارية التي شكلتها الحكومة في المحافظات لتتابع تنفيذ المشاريع التي تقرها الحكومة في كل محافظة قائلا أن هذه اللجان خلقت تفاعل بين المواطنين والفريق الحكومي الذي اطلع بالتفصيل على الواقع الخدمي ومعاناته

للوزير حمود بين أن الحكومة أطلقت /67/ مشروعاً في محافظة طرطوس أثناء زيارة رئيس الحكومة، ومنحت الأولوية للمشاريع الخدمية والتنموي، واللجنة الوزارية المكلفة بتتبع تنفيذ هذه المشاريع ووضعت المصفوفات الزمنية اللازمة، ونوّه أن المشاريع تسير وفق الخطة الزمنية المخططة لها رغم كل الصعوبات التي مرت بها البلاد..

أوضح رئيس لجنة طرطوس بالتفصيل المشاريع التي أنجزها الوفد المكلف وتشمل ” عدة عقد طرقية كالمدخلين الشمالي والجنوبي للمحافظة واللذين توقف العمل فيهما من بداية الحرب، شوارع الثورة، العريض، الميناء، وطريق طرطوس الدريكيش الذي سيساهم تنفيذه في تحقيق وفورات اقتصادية هامة”

من المشاريع التي أطلقتها الحكومة في طرطوس “مشاريع المناطق الصناعية الثلاثة التي باشرت بها الجهات المعنية في الشيخ بدر، الدريكيش، صافيتا إضافة إلى وضع الخطوط الأساسية للمباشرة بمنطقة صناعية في القدموس و التحضير لمناطق حرفية أخرى في المدينة.

الحكومة أطلقت خلال زيارتها لمحافظة طرطوس مشاريع مائية مثل “سد البلوطة” الذي سيزيد ارتفاع منسوب المياه الجوفية ويؤمن حاجة المحافظة من المياه ويحقق الاستفادة المثلى من الهطولات المطرية، وأصبحت مياه الشرب تصل إلى مدينة القدموس مرة كل يومين، ومرة خلال الأسبوع للريف، بعد أن كانت المياه تصل المدنية مرة كل عشرة أيام، ومرة كل أربعين يوماً للريف.

ونوه المهندس حمود إلى الجهود المبذولة لإطلاق جامعة طرطوس، والاهتمام بذوي الشهداء من خلال إحداث مكاتب أعطتها اللجنة كل الإمكانيات لتقوم بواجبها، وأُحدث لها لجان متابعة فرعية ودليل عمل عممته الحكومة على باقي المحافظات كما أشار الوزير علي حمود أن اللجنة أوجدت حلول لمشاكل السكن الشبابي وأعطت التعليمات لإعادة الانطلاق بالمساكن لتسليمها وفق البرامج المحددة لها، إضافة مساكن جديدة تؤمن حاجات الشباب.

الوزير حمود: معمل العصائر الذي تنشئه الحكومة في طرطوس أتى لمواجهة صعوبة تسويق محصول الحمضيات خلال الحرب نتيجة ارتفاع تكاليف نقله والحصار الاقتصادي الذي منع تسويقه خارجياً وللحفاظ على هذه الزراعة كونها من الزراعات الاستراتيجية في سورية، مؤكداً أن الحكومة شجعت المستثمرين على الاستثمار في هذا المجال، وسيكون هناك معامل أخرى مشابهة في الفترات المقبلة.

جزيرة أرواد من المعالم السياحية الهامة في سورية والحكومة أولتها الاهتمام المباشر حيث بين وزير النقل أنه أُعيد تفعيل العمل البحري في أرواد من خلال تقديم الكثير من التسهيلات “إصدار دفاتر البحارة من ميناء طرطوس مباشرة، بدلاً من الذهاب للمديرية العامة للموانئ في اللاذقية، إضافة إلى دراسة الواقع الأثري والسياحي للجزيرة والمخططات اللازمة وخاصة بعد إنجاز مخططها التنظيمي.

فيما يخص ميناء مدينة بانياس نظمت الجهات المعنية الكورنيش البحري الذي كان يتعرض سنوياً للتخريب نتيجة الأمواج ، وانتهت اللجنة من إعداد الدراسات اللازمة لإصلاحه وتطويره وإنشاء مكاسر تمنع هذا التخريب سنوياً، وأمنت الحكومة الاعتمادات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات