تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

حملة وطنية بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في طرطوس 

بانوراما طرطوس- ريم عبد اللطيف:

حملة توعوية للوقاية من أمراض سرطان الثدي تتابعها مديرية الصحة بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي بعنوان ” الكشف المبكر عن سرطان الثدي ” أقامت بهذا الخصوص محاضرة ثقافية و تفاعلية في المركز الثقافي في طرطوس و قدّمها الطبيبان الأخصائيان بأورام الثدي السادة عامر شيخ يوسف و أكرم العباس .
و قد قدّ م الدكتور عامر الشيخ يوسف عرضاً موسعاً عن مراحل تشكل هذا المرض و عرّف بسرطان الثدي و أسبابه وسبل الوقاية منه .
و أضاف عرضاً مدّعماً بالصور عبر السلايد شرح فيه أن السرطان هو عبارة عن خلل ومجموعة من الاورام تفقد فيها الخلية وظيفتها و هكذا تتشكل خلايا غير طبيعية و تشكل نسيج غير طبيعي و أنه علينا أن نصحح معلوماتنا ( بأن السرطان ليس له أسباب و إنما هومن صنع الإنسان و موجود منذ بداية الإنسان …
و أكد أن من الاسباب ضرورة الفحص المبكر عندما يوجد مورثات إصابة في العائلة و البلوغ المبكر و هو إحدى عوامل الخطورة و التي تغيرت عبر الأجيال و إن للعوامل البيئية سبباً في ذلك أيضاً و تعرض السيدة للأشعة و العزوف عن الزواج و كما أن العاقرات أكثر خطراً من الولادات و تطرق إلى الأسباب الأكثر خطورة و هي زيادة الوزن وشجع على ضرورة اتباع نظام حياة صحي و جيد ويضاف إلى ذلك خطورة التدخين على الصحة و تداعياته على الجسم بشكل عام و كما أن سن اليأس المتأخر أيضاً يشكل سبباً في ذلك .
و في محور آخر حثَّ على ضرورة الفحص الدوري الذاتي أولاً و اختيار الوقت المناسب لذلك ويتزامن مع وقت النشاط التناسلي و في بداية كل شهر و ضرورة تلازمه مع الحالة النفسية الهادئة و البعيدة عن القلق من أجل الوصول إلى حالة تشخيص صحيحةلسرطان الثدي .
و أشار إلى أن التشخيص و التأكد يكون عبر التصوير ( الماموغرام ) نظراً لأهميته في المسح وقبل ظهور الكتلة التي تحمل الورم و التشخيص المبكر و أيضاً عن طريق الإيكو و كما يكون أحد طرق التشخيص من خلال أخذ العينة .
و من ثم شرح طريقة استئصال الكتلة و البدء بالمعالجة .
و أكد الدكتور شيخ يوسف ضرورة التعزيز بالثقافة و الابتعاد عن الجهل و الإهمال يساعد في منع زيادة النسبة في هذا المرض و يكون سلاحاً في محاربة أن يكون سرطان الثدي مرضاً قاتلاً و هاجساً يسيطر علينا .
ووضح ضرورة الوقاية من هذا المرض يكون بعدة طرق و هي المتابعة والمراقبة عبر سنين طويلة وممارسة الرياضة الصحيحة كوقاية أولية و ممارسة نظام حياة صحي بالتغذية و الابتعاد عما يشاع لاستئصال و عمليات ( قص المعدة ) التي تتم من قبل الكثيرين في خطوة لإنقاص الوزن كما إن عملية الإرضاع الطبيعي يقي بنسبة جيدة من خطر الإصابة بذلك .
و شرح بالتفصيل طريقة العلاج الكيميائي متابعة استطباب هذه المرض و أنه لا خوف على السيدات كثيراً لأننا نعمل و نؤمن أن نسب الشفاء تكون ١٠٠ بالمئة .

و في سياق علم التجميل و إعادة تصنيع الثدي قدم الدكتور أكرم العباس حيث تكلم عن جراحة الحفاظ على الثدي و أن ذلك يحتاج إلى فريق طبي ناجح و متكامل يقود ذلك إلى نجاح أكثر .
و على المريضة استشارة طبيب الأورام قبل الذهاب إلى الجراحة و عليها الابتعاد عما يشاع بأن الثدي و الحفاظ عليه حكراً على عالم النجوم و علينا بنزع الخوف و تعزيز الحالة النفسية لنقول وداعاً لسرطان الثدي .
و أجاب الطبيبان عن الاسئلة التي وجهت من قبل الحضور .
و العمل على نشر ثقافة ( منع الرهاب من سرطان الثدي -الرهاب قبل السرطان) وخاصة بسبب حالات انتشار شائعات السرطان بالطريقة غير الصحيحة و علينا في هذا العالم الالكتروني استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالطريقة المفيدة و الصحيحة .
و خاصة ما سمعناه عن حالة ( تجويع الجسم من السكر ) حيث تمّ توضيح هذه الفكرة الخاطئة و إنها مفاهيم غير صحيحة و علينا تصحيحها ( بأن التجويع يكون للخلية بمنعها من الاستفادة من الطاقة الواردة إليها و أنه من الضروري الاعتدال في استخدام أي غذاء مهما كان نوعه ) .
وأن ما نسمعه عن الطب البديل ليس حلاً و لا يقدم أي استطباب ناجح أو حلاً لهذه الأمراض. 
وفي سؤالي له عن حقيقة معلومة انتشار مرض السرطان في محافظة طرطوس و أسبابه و زيادة النسبة لهذا المرض كما قرأنا في صفحات التواصل و كان الجواب مطمئناً أنه ( علينا أن نعود للوقاية و المحافظة على نمط حياة سليم لتقليل عوامل الخطورة .وعلى الهيئات الصحية أن تعلن عن هذه الأمراض و أعطى مثالاً أن في امريكا يوجد ٢٢٠ الف حالة سنوياً تمّ تشخيصها و إيجاد الاستطباب لذلك .
و باختصار علينا العودة و الاستمرارية بأسلوب حياة صحيح .
يذكر أن مديرية الصحة تتابع برنامجها للتوعية و بالتعاون مع المركز الثقافي بإلقاء محاضرات توعوية .
و تتابع عبر عدد من المشافي استقبال السيدات اللواتي يردن الاطمئنان من خلال الحملة المجانية لذلك .
و يبقى أن نوجه الشكر للسادة الأطباء و لإعطاءنا من وقتهم الثمين لإضافة هذه المعلومات و المحاضرة التي حملت لنا كثيراً من المعلومات والفائدة التي زادت بها ثقافتنا للوقاية و خفّ من خلالها الرهاب والخوف من خطر الإصابة و نتمنى أن تعمم هذه اللقاءات للتعريف و الوقاية من كل أنواع الأورام و أن تشهد توسعاً يشمل كل المناطق.
و الشكر الأكبر لاهتمام السيد محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى ولهذه الرعاية وتوجيه الاهتمام عبر مديرية الصحة و التربية و المركز الثقافي لإنجاح هذه الحملة في مكافحة سرطان الثدي بما يعود بالفائدة و الصحة للسيدات في المحافظة .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات