أعلن مصدر قضائي عن ارتفاع دعاوى نفي النسب في ظل الأزمة بعدما كانت قليلة وحتى أنها تصل إلى مرحلة الندرة قبل الأزمة، مشيرا إلى أن القضاء يدقق كثيراً فيها وبالتالي فإن المشرع منع قيام هذه الدعوى إلا بتوكيل محام.
و أرجع المصدر ارتفاع هذه الدعاوى إلى عدة أمور منها أن بعض الحالات لأشخاص حاولوا التهرب من خدمة العلم، موضحا أن بعض العائلات لديها ابنان فيتم رفع دعوى نفي نسب حتى يصبح كلاهما وحيدين وبعد فترة يتم رفع دعوى أخرى لإعادة النسب.
وذكر المصدر العديد من القصص منها أن رجلاً تزوج من امرأتين إحداهما ثبت زواجها في المحكمة والثانية بقي زواجها عرفياً إلا أن الثانية أنجبت طفلاً فأقدم الزوج على تسجيل الطفل باسم زوجته الأولى المثبت زواجها بالمحكمة ما دفع ذلك بعد فترة طويلة لرفع الأم الحقيقية دعوى إثبات نسب لأبنها وبالفعل تم إثبات ذلك.
بانوراما طرطوس -الوطن