كشف تقرير جديد للأمم المتحدة أن 6.5 مليون شخص في سوريا يعانون من “انعدام الأمن الغذائي”، فيما يقع 2.5 مليون آخرين عند حد خطر التعرض لانعدام الأمن الغذائي، وبالإجمال فإن 11.7 مليون شخص في سوريا اليوم يحاجة إلى “مساعدات إنسانية في مختلف القطاعات”.

التقرير الذي رصد “الاحتياجات الإنسانية” في سوريا للعام 2019 أكد أيضاً أن نحو 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و9 شهراً يعانون من نقص حاد في التغذية، فيما سيصاب أكثر من 150 ألف آخرين بالنقص نفسه إن لم يجري العمل السريع لإنقاذهم، فيما ارتفع عدد النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين من سوء التغذية الحاد بنسبة 100{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c}.

وتعليمياً أشار التقرير إلى أن 2.1 مليون طفل سوري في سن الدراسة لم يلتحقوا بالمدرسة، بينما 1.3 مليون طفل التحقوا بالمدرسة هم تحت خطر ترك الدراسة، خاصة من أجل العمل.

وقال التقرير أن نحو 83 في المئة من السوريين يعيشون تحت خطر الفقر، إذ “تعادل تكلفة الحصة الغذائية الشهرية التي تشمل المواد الأساسية ما لا يقل عن 80{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c} من الراتب الشهري للعمار غير المهرة، و50 إلى 80 في المئة من الراتب الشهري لموظفي الخدمات العامة”.

وأظهرت البيانات أن العدد الأكبر من المحتاجين إلى المساعدة يتركز في محافظة حلب “2.54 مليون”، ثم ريف دمشق بواقع 2.05 مليون شخص.

من جهة أخرى أشار التقرير إلى وجود نحو 6.2 مليون نازح داخلي، يعيش 86{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c} منهم في مناطق حضرية. بينما سجل نحو 5.7 مليون لاجئ خارج سوريا، بينهم 5.3 مليون في الدول المجاورة.

كما أشار التقرير إلى أن نحو 1.4 مليون سوري قد عادوا طوعياً إلى بلادهم خلال العام المنصرم 2018.