تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

قلعة يحمور.. أول الحضارات الإنسانية في عهد ما قبل التاريخ

تقع «قلعة يحمور» الأثرية في «قرية يحمور» في أقصى الركن الجنوبي لسلسلة الجبال الساحلية، حيث تشرف على السهل الساحلي من طرطوس إلى جبال لبنان على بعد حوالي 8 كم جنوب شرق محافظة طرطوس، وارتبط اسم القرية باسم قلعتها التاريخية، ولاتزال الأساطير تروي ارتباطها بـ«عمريت» عن طريق نفق تحت الأرض، وقد اكتشف فيها عام 1937 تمثال آلهة الحب «أفروديت» كما يوجد فيها العديد من المدافن والآثار الرومانية والإغريقية والآشورية.
وتعد «يحمور» من أقدم مناطق ظهور الإنسان في عهد ما قبل التاريخ وكانت مسكونة قبل قلعتها بآلاف السنين، حيث ترجع المكتشفات فيها إلى العصر الحجري وإلى القرون الأولى الميلادية، ويقول البعض: إن أول حضارة بناها الإنسان في هذه المنطقة كانت أيام الفينيقيين، حيث دلت الحفريات على أنها كانت مبنية على أنقاض معبد فينيقي، وقد وجدت فيها كتابات يونانية يرجع بناؤها للملك البيزنطي «قسطنطين» ثم جددها الصليبيون بعده، وترتفع القلعة نحو 20م على شكل برج محوط بأسوار، وكانت مؤلفة من ثلاثة طوابق لم يبقَ منها إلا طابقين وبرجها المرتفع 15 م، وسور بطول 34 م وبقايا خندق يحيط بها وذلك بفعل الحرب والهزة الأرضية التي ضربت الساحل السوري عام 1586م.. يقال: إن القلعة سميت بهذا الاسم تيمناً بالأمير الفينيقي الذي حكمها قديماً «يغمور» وتحول الاسم إلى «يحمور»، ويقال: إنها كانت تسمى «القصر الأحمر» لأنها بنيت في العهد البيزنطي من الحجارة الرملية الحمراء، أما بالعربية فتعني «يحمور» حمار الوحش ذا اللون الأحمر أو الغزال الأحمر، وهذا ربما يشير إلى كثرة هذه الحيوانات في المنطقة قديماً.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات