بلغت أرباح وحدة تعبئة مياه الدريكيش خلال النصف الأول من العام الحالي 650 مليون ليرة سورية علماً أن كامل الإنتاج يتم تسويقه داخل الأسواق المحلية السورية.
وبين مدير الوحدة علي عبد اللطيف في تصريح لنشرة أن عمليات التسويق تتم من خلال عقود مع التجار يتم إبرامها مع بداية كل عام مؤكداً أن المياه نظيفة وآمنة وهي تخضع لعمليات فلترة وتصفية وتعقيم بشكل آلي ضمن الوحدة وأن عملية تعبئة المياه المعدنية تمر بعدة مراحل في المعمل وجميعها تتم بشكل آلي بدءاً من نفخ العبوة والتعبئة بالمياه والسدادة وصولاً إلى التغليف وبعدها توضع في جعب مائية في المستودعات للتسويق.
رئيس قسم المخبر المهندس يوسف حسن أكد أنه يتم إجراء كل التحاليل الكيميائية والفيزيائية والجرثومية للمنتج قبل التعبئة وبعدها بدءاً من المصدر المائي وحتى آلة التعبئة حيث يتم أخذ عينات من المنتج كل ساعة ولا يتم ترحيل المنتج إلا بعد التأكد من مطابقته للمواصفات القياسية السورية.
بدوره رئيس الدائرة الإنتاجية والفنية المهندس علي عباس أوضح أن المعمل يتألف من خطي إنتاج هما نصف ليتر الذي يعمل بنظام وردية واحدة صباحية بطاقة تبلغ 1200 جعبة يومياً وليتر ونصف يعمل بنظام ثلاث ورديات على مدار 24 ساعة وطاقته الإنتاجية بحدود 128 ألف جعبة يومياً وهي أعلى من الطاقة المخططة بنسبة 40 إلى 50 بالمئة لافتاً إلى أن وضع المعمل والآلات من الناحية الفنية ممتاز حيث تتم متابعة أمور الصيانة بشكل دوري.
واشار بسام نظام مدير عام شركة تعبئة المياه بطرطوس إلى أن معمل مياه الدريكيش من معامل تعبئة المياه العريقة وله سمعته الحسنة ومنتجاته سليمة وتمتاز بالنقاوة وهي المياه المعدنية الطبيعية الوحيدة في سورية مبيناً أن حالات التزوير التي تم ضبطها قبل فترة كانت فردية لكميات محدودة وتم ضبطها والتعامل معها وإحالة المخالفين للقضاء وحالياً كل المنتجات الموجودة بالسوق سليمة مئة بالمئة ولا يوجد أي منتج مزور
من جهته قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس حسان حسام الدين في تصريح مماثل: منذ نحو شهرين قامت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس بضبط ومصادرة أكثر من 7000 صندوق من المياه المعدنية يقوم أحد المعامل بتزويرها تقليداً لمادة مياه الدريكيش التي تقوم بتصنيعها الشركة العامة لتعبئة المياه مؤكداً أن الأسواق حالياً خالية من المياه المغشوشة نهائياً ويقوم عناصر حماية المستهلك بتكثيف الدوريات ومراقبة الأسواق للكشف عن أي محاولات تزوير مشابهة.
بانوراما طرطوس – سانا
