تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

«ملائكة الرحمة».. الحلقة الأضعف عدم منحهن شهاداتهن رغم إكمالهن سنوات الالتزام!!

التمريض من المهن الإنسانية ، وسميت الممرضات «ملائكة الرحمة» نظراً للدور الإنساني الذي يؤدينه، فالطبيب يشخص المرض والممرض يلازم المريض ويعطي الدواء.
مهنة كغيرها، لا تخلو من متاعب لناحية التعويضات وفقدان التوصيف الوظيفي وغيره. وفي السياق أكدت نقيب التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة يسرى ماليل لـ«تشرين» أن النقابة تشكلت عام ٢٠١٢ وتضم خريجي كليات ومدارس التمريض وخريجي كلية العلوم الصحية والمعاهد المتوسطة الصحية والطبية باختصاصاتهما المختلفة، وتم تأسيس المجلس المركزي المؤقت في الشهر الخامس لعام ٢٠١٦، كما بدئ بتشكيل مجالس الفروع في عام ٢٠١٧ والنصف الثاني لعام ٢٠١٨ وعملت الفروع على إعادة اشتراك الزملاء في النقابة وتوضيح موضوعات الخدمات وكيفية الاشتراك في الصناديق النقابية كالضمان الصحي ونهاية الخدمة أو الصندوق الخدمي وما تحتاجه من تغطية مالية ورسوم إضافية. من جهتها، قالت رئيسة فرع دمشق لنقابة التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة منى حسن: «نعمل في ظروف صعبة جداً فمثلا فرع دمشق بلا مقر لتاريخه ولا يوجد تفرغ لأي منا ولكن نحن قبلنا بهذه المهمة لأننا شعرنا كم هذه المهنة مظلومة ولا تأخذ حقها إطلاقاً وقبلنا بشكل تطوعي خدمة لزملائنا لعلنا نستطيع إنجاز شيء لهم» .
وعن الصعوبات التي تواجه العمل أوضحت رئيسة الفرع أن الممرضة تتقاعد ولا تقدم لها مؤسستها شيئاً سوى التكريم وطبعاً لها تعويض كأي عامل في مؤسسات الدولة وبعد التقاعد تسحب منها بطاقة الضمان الصحي، وهذه الثغرة يجب أن تردم من قبل النقابة بعد صدور النظام المالي وإحداث الصناديق.
وأما المكافآت والحوافز فهي معدومة أو خجولة، وحتى في القطاع الخاص هناك استغلال للتمريض مع إنهم العمود الفقري للمشافي وهم الركيزة الأساسية في العمل ويجب أن يحظوا باهتمام ورعاية..
وشددت على أن ثمة إحساساً لدى العاملين في التمريض بأنهم الحلقة الأضعف وبعضهم يصف وزارة الصحة بأنها وزارة أطباء فقط، كما إن بعض المشافي لا تقدم شيئاً للممرضين الذين يتعرضون للأشعة أو الحقن الكيماوي. وأضافت: أن شريحة التمريض بخاصة والأشعة والمخبر وفنيي الصيدلة يشعرون بالغبن لأن أطباء التخدير وفنيي التخدير يقبضون ٢٥ ألف ليرة مع أن عمل الممرض يضاهيه بضعفين وفني المعالجة يتقاضى نحو ١٤ ألف ليرة وحجم عمله ربما أقل بكثير، ولفتت حسن إلى أن وزارة المالية أعادت كتاب النقابة في هذا الخصوص وطلبت التريث بحجة أن أعداد التمريض كبيرة ويحتاجون ميزانية ضخمة، علماً أن هذا العدد ليس ترفيّاً بل يفرضه واقع السياسات الصحية الصحيحة وطبعاً توجد في سورية أربع كليات تمريض وكلية للعلوم الصحية وسبع عشرة مدرسة للتمريض والعديد من المعاهد الصحية من مختلف الاختصاصات، وهناك رفد دائم وضخ دماء جديدة من حيث الكم ولا يوجد نقص ولكن ربما يوجد سوء توزيع في الكادر بسبب «الوساطات»، إذ يوضع في المستوصفات أكثر من حاجتها الحقيقية.
يضاف إلى ما سبق أن الممرضين يعانون فقدان التوصيف الوظيفي وتشتيت عملهم بأمور لا تعنيهم إذ إن عمل الممرضة متعلق بالمريض وليس من اختصاصها استلام شراشف المرضى ولكنها تعمل عمل المستخدم إذا لم يكن موجوداً وتتابع نظافة الطابق وهو عمل يمكن أن يقوم به مشرف إداري، كي تتفرغ لمتابعة المرضى كما يشكو الممرضون من عدم منحهم شهاداتهم مطلقاً رغم إكمالهم سنوات الالتزام خشية أن يغادروا القطر في هذه الظروف ولكن بعض الممرضين يريدون الشهادة ربما ليمارسوا عملاً إضافياً ضمن البلد.

تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات