تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

هل يتراجع المركزي عن رفع أسعار الفائدة على الودائع ..؟

بعد اجتماعين متتاليين للجنة تنفيذ السياسة النقدية في مصرف سورية المركزي ومناقشة تعديل أسعار الفائدة التي تدفعها المصارف على الودائع بالليرة وحسابات شهادات الاستثمار وودائع التوفير، وودائع العملات الأجنبية بالدولار الأمريكي أو باليورو، تشير توقعات إلى أن المصرف المركزي قد يتراجع عن هذه الخطوة مع إبقاء الحال على ما هو عليه.
ومصدر هذه التوقعات أن حسابات اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء لم تتطابق مع حسابات المصرف المركزي بأن هذه الإجراء سيسهم في جذب الإيداعات ورؤوس الأموال من الخارج وتوظيفها لدى المصارف العاملة في القطر، بل حسب مصادر مصرفية مطلعة ستؤدي هذه الخطوة إلى رفع الأسعار وارتفاع التكاليف وفي مقدمتها تكلفة القروض التي تمنحها المصارف.
أحد السيناريوهات التي وضعتها لجنة تنفيذ السياسة النقدية في مصرف سورية المركزي لرفع أسعار الفائدة كان يقضي برفع السعر المرجعي من 7{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} المعمول به حالياً إلى 8,5{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} مع ترك هامش حرية واسع للمصارف بتحديد الأسعار التي تزيد على هذا السعر في حال رغبت في ذلك بما يتناسب مع السيولة لديها، لكن هذا السيناريو حسب المصادر لم يلق توافقاً كاملاً أثناء عرضه بصيغة قرار لمجلس النقد والتسليف على اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء، ليُعاد إلى المصرف المركزي من دون موافقة.
ويرى متابعون أن خطوة المصرف المركزي باتجاه رفع أسعار الفائدة على الودائع بالليرة والقطع الأجنبي جيدة وتسهم في جذب السيولة إلى المصارف، لكنها تنطوي على مخاطر عديدة، أهمها أن المصارف العامة لا تزال في طور استعادة نشاطها المعهود قبل الحرب، لذلك فهي تركز حالياً على تحقيق أرباح بعد 9 سنوات توقفت خلالها جميع أشكال التوظيف ولاسيما الإقراض، لذلك مُنيت المصارف بخسائر بسبب الفوائد التي تترتب على الودائع وهي أعلى بكثير من عوائد التوظيف، ناهيك بتكاليف الخدمات المصرفية الأخرى التي تقدمها لزبائنها، ومن جهة أخرى إن أي رفع لأسعار الفائدة اليوم سيؤثر في النمو الاقتصادي ويرفع من تكلفة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي، بل على العكس تماماً إن خفض السعر المرجعي الحالي قد يسهم في تقليص الدين العام وتعزيز النشاط الاقتصادي، كما أن رفع أسعار الفائدة سيترتب عليه الكثير من النتائج السلبية في مقدمتها ارتفاع تكلفة الاقتراض، وربما ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد التي تخدم مرحلة إعادة الإعمار، لذلك ليس المهم جذب السيولة وإنما كيفية توظيفها مقابل عوائد مجدية تنقل المصارف إلى حالة الربح بدلاً من الخسارة.
يُشار إلى أن لجنة تنفيذ السياسة النقدية المنبثقة عن مجلس النقد والتسليف والمشكلة بموجب قرار مجلس النقد والتسليف رقم 31/م.ن تاريخ 11/4/2019 عقدت مؤخراً اجتماعين ناقشت فيهما العديد من المواضيع، أهمها دراسة أثر تطبيق قرار مجلس النقد والتسليف رقم 91 تاريخ 5/7/2018 القاضي بتعديل معدلات الفائدة على الودائع بالليرة السورية، كذلك وضع سيناريوهات مختلفة لتعديل تلك المعدلات، وبيان أثرها في إيداعات المصارف العاملة وتسهيلاتها الائتمانية.

تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات