تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

برغم المنع والمكافحة.. انتشار زراعة «الزيتون القزمي»..

على الرغم من منع تداول غراس الزيتون القزمي في محافظة طرطوس بل توجه مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين لمكافحته, لكن هذا النوع من الزيتون حظي باهتمام المزارعين وأغلبية المهتمين بالشأن الزراعي نظراً لخصائصه الفريدة التي حرصت المشاتل الزراعية الخاصة على تسويقها عبر صفحاتها «الفيسبوكية» باعتباره «ثورة» زراعية على مستوى بلدان العالم. وحسب المعلومات المتوفرة عن هذا النوع من الزيتون فإن أشهره هو صنف «الأربيكانا» المخصص لإنتاج الزيت بنسبة 40{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} والمقاوم للبرد والأمراض الناتجة عن تغير الطقس وعلى «ذمة» أصحاب هذه المشاتل فإن تكلفة زراعة الدونم الواحد تتراوح بين 500 إلى 800 دولار ثمناً للشتول فقط!!
وحسب مديرية الزراعة في طرطوس فإن المديرية تتابع عملها في مكافحة الزيتون القزمي باعتباره صنفاً مجهولاً ونسبة الزيت فيه متدنية على خلاف ما تروج له المشاتل الخاصة. إضافة إلى أنه لا يتم السماح بإدخال أي صنف إلى القطر إلا بعد إجراء التجارب اللازمة من قبل البحوث العلمية الزراعية واعتماده رسمياً, لكن المستغرب هو قيام المديرية بجولات ميدانية لمدة أسبوع على المشاتل الخاصة وعدم ملاحظتها وجود غراس «الأربيكانا» الزيتون القزمي في هذه المشاتل, لافتة إلى عزم المديرية على إتلافها فوراً حسب تعليمات وزارة الزراعة لكن هذه الحملات على ما يبدو لم تكن كافية لردع أصحاب المشاتل الخاصة الذين استمروا عبر صفحاتهم «الفيسبوكية» بالترويج لغراس الزيتون القزمي بل ونشر أرقام هواتفهم وعناوينهم, حيث تواصلت «تشرين» مع صاحب إحدى هذه المشاتل وكانت المفاجأة بيع هذه الغراس بسعر 8 دولارات للشتلة الواحدة على اعتبار أنها مستوردة من إسبانيا!.
بدوره أعلن اتحاد فلاحي طرطوس «الاستنفار» وبدأ بحملات تفتيش واسعة لكافة المشاتل الخاصة بحثاً عن غراس زيتون «الأربيكانا» الإسبانية والايطالية التي دخلت البلاد بطريقة غير نظامية «تهريباً» وذلك تمهيداً لمصادرتها وإتلافها, ولفت الاتحاد إلى أن هذا النوع من غراس الزيتون لم يثبت تفوقه على أصناف الزيتون المحلية, إضافة لاحتياجاته المائية الكبيرة.

تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات