تستمر “موضة” الطوابير بالتوسع والانتشار في مدينة دمشق ، فبعد طوابير الغاز، بدأ طابور جديد للحصول على مادة السكر من صالات السورية للتجارة المنتشرة في أحياء دمشق.
وبحسب ما أفاد به مدير فرع دمشق للسورية للتجارة يوسف عقلة فإن “كمية تتراوح بين 25 طن إلى 30 طن من مادة السكر توزع يومياً عبر منافذ البيع في الصالات”.
وأضاف عقلة: “يمكن للعائلة الحصول على 3 كيلو غرام شهرياً من السكر بسعر 300 ليرة للكيلو الواحد، بموجب دفتر العائلة”.
ونوه عقلة بوجود “استثناءات خاصة لمن لايحمل دفتر عائلة”، مضيفا “إذا أراد عسكري مادة السكر يحصل عليها حتى إن لم يملك دفتر عائلة”.
وعن التزام الصالات بالأسعار، أكد عقلة أن “صالات السورية للتجارة ملزمة بتطبيق نشرات الأسعار التي تصدرها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفي حال وجود أي شكوى يمكن الاتصال على رقم التموين 119”.
وفي السياق ذاته، تحدث عقلة عن السلة الغذائية التي تطرحها السورية للتجارة قائلاً أنه “تم بيع أكثر من 7 آلاف سلة غذائية منذ بداية الطرح”.
وأشار عقلة إلى أن “السلة الغذائية التي طرحت بسعر 10 آلاف ليرة سورية لاقت إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين”.
من جهته أوضح مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، أن ما تم تناقله عن الطلب من الشخص العازب إبراز ورقة من مختار الحي الذي يسكنه، ليحصل على مخصصاته من السكر من صالات السورية التجارة لازال مجرد اقتراح ولم يصدر فيه قرار رسمي.
وقال نجم إن “حاجة دمشق وحدها من السكر يومياً تصل إلى نحو 40إلى 45 طن ، ويجب ضبط الموضوع من خلال البطاقة العائلية أو البطاقة الذكية، والغرض من الورقة هو منع متاجرة البعض بالكمية التي يحصل عليها من المؤسسة”.
وبيّن أن ” بإمكان أي شخص أن يحصل مثلا على كيلو سكر من الصالة، أما في حال رغب بشراء كمية نرى أنه يجب وضع ضوابط من اجل منع التلاعب”.
وأشار نجم إلى أن “الضغط الحاصل على صالات السورية للتجارة، هو ما يسبب نقص في بعض المواد أحياناً، ويتم تدارك النقص خلال ساعات ، وبالنسبة للزيوت تم تأمين مصدر جديد هو معمل زيوت موجود في حلب، وسيصل بوقت قريب، ولايوجد نقص في المادة على العموم”.
يذكر أن سعر كيلو السكر في الأسواق وصل إلى نحو 400-500 ليرة سورية، في حين بلغ السعر في صالات السورية للتجارة 300 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 250 ليرة.
الخبر
