تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

رغم كل مخاطره… كورونا يمنح الطبيعة فرصة لالتقاط أنفاسها

بينما يمضي أكثر من ثلاثة مليارات شخص أيامهم في الحجر الصحي الالزامي إثر تفشي الوباء العالمي المتمثل بفيروس كورونا المستجد تشرع الطبيعة بالتقاط أنفاسها مجدداً وتفتح الباب لاستعادة ألق الحياة البرية للحيوانات والنباتات في منأى عما قام به البشر على مدى عقود.

وبحسب وكالة فرانس برس فأنه في الأيام الأولى للحجر الصحي بدأ سكان المدن الكبرى مجدداً يسمعون زقزقة العصافير وشوهدت خنازير برية تسرح في شوارع برشلونة وأسد أمريكي صغير يجول في سانتياغو ودلافين متجمعة في البحر الأبيض المتوسط لتستفيد بذلك الحيوانات والنباتات البرية من الهدوء الذي عاد بعد زمن طويل.

رومان جوليار مدير الأبحاث في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس بين أنه مع تراجع النشاط البشري وجدت الحيوانات البرية في المناطق الحضرية حرية للتنقل في المدن كالثعالب التي تغير سلوكها بسرعة كبيرة عندما تكون هناك مساحة هادئة تأتي إليها وبالتالي يمكن للحيوانات والطيور التي تعيش في المناطق الحضرية كالعصافير والحمام والغربان مغادرة أراضيها المعتادة وإفساح المجال لحيوانات أخرى.

جيرون سويور المتخصص في الصوتيات في المتحف أشار إلى أنه بات بالإمكان سماع أصوات الطيور بشكل أفضل فقد تخلصت الحيوانات من الضجيج والضوضاء البشرية التي تعكر سلوكها وتولد إجهاداً لديها آملاً أن يكون اختفاء هذا الضجيج مفيداً للحيوانات خلال فترة التكاثر في الربيع.

جان نويل ريفيل المدير الإقليمي للمكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي في فال دو لوار أشار إلى أن العزل المنزلي أنهى موسم الصيد مبكراً كما أن الحجر الصحي يمكن أن يكون مناسباً في أوقات التكاثر بالنسبة لبعض الحيوانات كالضفادع والسمندر المرقط التي تتعرض للدهس باستمرار بينما تجتاز الطرق.

وفيما يتعلق بالنباتات أكد ريفيل أن الأمر نفسه بالنسبة إلى النباتات فأزهار الأوركيد البرية التي تنمو بين نهاية نيسان وبداية أيار تتعرض للقطف من قبل المشاة إلا أنها قد تنجو من ذلك المصير هذا العام.

العلماء رأوا أن هذه الظاهرة قد تكون الأكثر أهمية لطريقة تغير نظرتنا للطبيعة حيث سيدرك الأشخاص المعزولون مدى افتقادهم للطبيعة وسيجدون الوقت لمشاهدتها واستكشافها.

يضاف إلى كل ذلك التخفيف في انبعاثات الغازات الدفيئة نتيجة توقف الكثير من المصانع وما سيحدثه ذلك من أثر إيجابي على البيئة والطبيعة في العالم.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات