تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية

مركز دراسات يقترح آلية لإيصال مواد ( البطاقة الذكية ) إلى منازل المواطنيين

بانوراما سورية:

اقترح مركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد” آلية عمل تتيح إيصال مواد البطاقة الذكية إلى منازل المواطنين أو أقرب نقطة عليهم، بهدف تخفيف الازدحامات أمام “المؤسسة السورية للتجارة”، وحصر البيع في صالاتها للمواد غير المدعومة.

وتضمنت دراسة المركز التي حملت عنوان “السورية للتجارة أون لاين”، إجراء تعديلات على تطبيق “وين Way-in” وإضافة خيار “اطلب مخصصاتك”، بحيث تطلب العائلة مخصصاتها من المواد التموينية (وليس فقط الغاز والمازوت)، ثم تحصل عليها خلال 5 أيام.

وبيّنت الدراسة إمكانية الاستفادة من السيارات الجوالة التابعة للسورية للتجارة والبالغة حالياً 77 سيارة، كما يمكن الطلب من “وزارة النقل” ووزارات أخرى تأمين سيارات نقل وباصات نقل داخلي، للمشاركة في عملية نقل وتوزيع المواد الغذائية.

واقترحت الدراسة بدء جولات السيارات خلال حظر التجول لسهولة العمل والتنقل، وعند وصول السيارة إلى الحي يقوم موظف الصالة أو السائق بإجراء اتصال هاتفي مع كل مواطن على حِدَة، ويسلمه مخصصاته دون تقاضي أي مبالغ زائدة.

وقدّر المركز متوسط عدد العائلات في كل حي من أحياء دمشق بـ4,158 عائلة، منها 3,327 عائلة تحمل بطاقة ذكية، أي أن كل حي يحتاج سيارة واحدة يومياً لإيصال مخصصات العائلات فيه، بمعدل 33 نقلة للسيارة يومياً.

وتابع المركز أنه سيكون هناك حاجة إلى 100 سيارة يومياً لتغطية كافة أحياء دمشق البالغة 100 حي، مُقدّراً الكلفة التي تحتاجها هذه الآلية بـ280 ألف ليرة شهرياً للسيارة الواحدة، أي أن الـ100 سيارة ستحتاج 28 مليون ليرة شهرياً.

وتُوزّع الكلفة المذكورة شهرياً على كلفة المازوت والبالغة 80 ألف ليرة، و50 ألف للاتصالات (المكالمات مع المواطنين)، و150 ألف أجرة صاحب السيارة، ويجري تغطيتها من المبلغ المرصود لمكافحة كورونا دون تحميل المواطن أي أعباء.

وعلى فرض أن 10 محافظات تتطلب التقدير نفسه لمحافظة دمشق (وبالتأكيد أقل)، فهذا يعني أن تكاليف النقل للمنازل في سورية تقدر بـ280 مليون ليرة شهرياً، وتشكل 0.28{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} مما خصصته الحكومة لمكافحة وباء كورونا والبالغ 100 مليار ليرة.

وفي مطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، وأخيراً الخبز في 15 نيسان الجاري.

وجرى تخصيص كل عائلة تملك بطاقة ذكية بـ6 كيلو سكر و3 كيلو رز و1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً، و4 ربطات خبز يومياً للعائلة كحد أقصى على أن تباع الربطة من الفرن بـ50 ليرة، ومن المعتمد بـ60 ليرة أجور النقل والخدمة.

وتباع المواد التموينية المذكورة بأسعار مدعومة أي أقل من كلفتها الحقيقية، بحسب كلام المعنيين، فكيلو السكر يباع بـ350 ليرة، والرز بـ400 ليرة، وكيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة.

B2b

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات