تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

رغم أننا في ذروة إنتاجنا المحلي.. من وراء السماح بتفريغ البطاطا المستوردة في مرفأ طرطوس بعد رفضها من السورية للتجارة..ولماذا ..ولمن؟!

طرطوس: هيثم يحيى محمد

بعد أقل من عشرة أيام على رفض تفريغ كمية البطاطا في مرفأ طرطوس-التي كان متعاقد عليها مع أحد التجار لصالح السورية للتجارة –بسبب ورودها بعد الحادي والثلاثين من آذار الماضي خلافاً لقرار اللجنة الإقتصادية فوجئ اتحاد فلاحي طرطوس والجهات المحلية ببدء تفريع كمية الخمسة ألاف طن مساء أمس في المرفأ

ومتابعة لما سبق ونشرناه في الحادي عشر من الجاري عن القضية اتصلنا مع أحمد نجم مدير عام السورية للتجارة وسألناه عن كيفية قبول الكمية بعد رفضها فأكّد أن المؤسسة رفضت الكمية بشكل نهائي وصادرت تأمينات المورّد ورفعت دعوى قضائية عليه واتخذت كافة الإجراءات القانونية لتحصيل حقوقها وبالتالي لاعلاقة لها بموضوع السماح بتفريغ الكمية في المرفأ وليس لها أي علم بما جرى ,مبيناً أن أي سماح بتفريغ البضاعة لايمكن أن يحصل دون موافقة اللجنة الإقتصادية

بدوره استغرب مضر أسعد رئيس اتحاد فلاحي طرطوس صدور قرار بالسماح بتفريع الكمية بعد أن تم رفضها منذ عشرة أيام في وقت وصل فيه انتاج سهل عكار إلى ذروته والأسعار باتت قريبة من التكلفة حيث يبيع الفلاح الكيلو من أفضل المواصفات بنحو ثلاثمئة وخمسون ليرة ,وتساءل مستنكراًعن مقصد هذه الكمية في الوقت الذي رفضت فيه السورية للتجارة قبولها كونها وصلت بعد الحادي والثلاثين من آذار الماضي خلافاً لقرار اللجنة الإقتصادية التي وافقت على استيراد الكمية للمؤسسة حصراً واشترطت وصولها قبل نهاية آذار منعاً للتأثير على الإنتاج الوطني

وأكد أسعد أن الغموض يحيط بكيفية قبول البضاعة ومن وراء ذلك متوقعاً أن يتعرض منتجو سهل عكار وغيرهم من المنتجين السوريين للمزيد من الأضرار والخسائر في حال دخول البطاطا المستوردة للسوق المحلية تحت أي مسمى

والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء ماسبق ماهو السر وراء قرار التفريغ بعد الرفض ورغم إصرار السورية للتجارة؟

بانوراما سورية- سيريا هوم -الوطن-الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات