تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

سعر الذهب …وعلاقته بتذبذبات سعر الصرف في السوق السوداء!

في كل يوم تطالعنا جمعيات الصاغة في المحافظات بسعر جديد للذهب يتماشى مع تذبذبات سعر الصرف. وللأسف فقد أصبح سعر الذهب المعلن يومياً مؤشراً لحال سعر الصرف في السوق غير النظامية بدليل الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب، والتي جاءت بعد تداول معلومات عن انخفاض جديد تعرضت له الليرة السورية في السوق السوداء.

السؤال الذي يمكن أن يوجه للحكومة… هل هي راضية عن الآلية التي يتم فيها تسعير غرام الذهب يومياً؟ وكيف يتم التغاضي عن سعر يأخذ بعين الاعتبار سعر صرف لا تعترف به السلطات النقدية؟ ثم إلى أي حد يؤثر استيراد الذهب الخام لتصنيعه محلياً والمبيعات من المشغولات الذهبية على سوق القطع غير النظامي؟ وما الأثار الايجابية والسلبية لاستمرار محلات الصاغة بالعمل في هذه الفترة الاقتصادية الضاغطة؟

في واقع الأمر نحن ننتظر كمواطنين إجابات شافية من جمعيات الصاغة والحكومة على ما سبق من تساؤلات، ويفترض أن يكون لدى الحكومة دراسات شاملة عن سوق الذهب في سورية وأثره على سعر الصرف، مشاكله، زبائنه، ونسبة تأثرها وتأثيرها بتقلبات سعر الصرف للعملة المحلية وبالسعر العالمي لمادة الذهب

إن السعر اليومي للذهب، والذي هو محل اهتمام محلي لأسباب مختلفة، يجب ألا يتحول كمرادف لتطورات سعر الصرف خاصة عندما تكون هناك مضاربات على سعر العملة الوطنية من قبل تجار السوق السوداء أو من قبل الدول الساعية لتدمير الاقتصاد الوطني ومحاصرة البلاد. ففي النهاية يفترض أن المشغولات الذهبية في السوق المحلية هي عبارة عن سلعة مثلها مثل باقي السلع في السوق المحلية وإلا فإن كل مادة وسلعة يمكن أن تتحول إلى أداة مؤثرة على سعر الصرف.

سيرياستيبس

 

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات