تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

مشاكل المراهقة وكيفية التعامل معها

992608_204717333024538_1127017727_n

 بانوراما طرطوس- غوستينا سليمان:

ينظر الكثير من الآباء والأمهات إلى أولادهم المراهقين والمراهقات على أنهم مصدر للإزعاج وتعكير صفو الحياة وهذه النظرة ليست بعيدة عن الواقع في غالب الأمر ولكن علينا أن نضع بالاعتبار نقطتين هامتين:

أولًا: هي أن معظم مشكلات المراهقين والمراهقات هي نتاج مرحلة المراهقة أي إنها تزول بزوالها لكن التثقف في كيفية التعامل معها يساعد على تخفيف وطأتها وعلى عدم تحولها من شيء عابر ومؤقت إلى شيء دائم ومستمر.

الثانية: هي أن خبرة معظم الأهالي بالتفريق بين ما هو طبيعي من سلوكيات المراهقين وما هو غير طبيعي أو مشكلة ضعيفة للغاية وهذا يعود إلى أن معظم الأسر لا تملك الحد المطلوب من الثقافة التربوية كما يعود إلى أن الأسر الملتزمة والراقية تكون نحو مشكلات أبنائها عالية جدًّا ولهذا فإنها تنزعج انزعاجًا شديدًا من بعض تصرفات أبنائها غير اللائقة على حين أن الأسر الأخرى لا ترى في ذلك شيئًا يستحق التوقف والتكدر ولكن في مقاربة أولية نقول: إن السلوك يصبح مشكلًا إذا تكرر على نحو غير مألوف أو كان في نظر معظم الناس يعد شيئًا خطرًا أو لا يمكن السكوت عليه.

المراهقة مرحلة من أدق وأهم المراحل التي يمر بها الإنسان وليست مشكلة ولكن نظرًا لطول تلك المرحلة والتغيرات التي تصاحبها على كل جوانب الشخصية يتخوف منها البعض ويتصورها كمشكلة.

*مواجهة المشكلة وعلاجها

كيفية مواجهة هذه المشكلة هو لابد من فهم مطالب المراهقة و الجوانب النفسية للمراهق و أشباع هذه الحاجات و لابد من ايجاد الظروف الاسرية والبيئية السليمة حتى لا يشعر المراهق بضيق من هذه البيئة فيهرب منها و قد يجد فى بيئة المدرسة أو جماعة الرفاق من يشبع حاجاته النفسية ويقدره فيجد خارج الاسرة ما لا يجده فى الاسرة..

فلغة الحوار مطلوبة فى هذه السن والمعاملة الحسنة و المعاملة على أساس أن الشخص الذى أمامك هو مدرك وواعى لما يدور حوله… فقط يحتاج الى توجيه و ارشاد.

فواجبنا نحن كقادة لهذه المرحلة المحافظة على هذا المراهق حتى يتجاوز هذه المرحلة دون اى عراقيل وتوجيهه ليكون مواطنا صالحا يخدم نفسه ووطنه ..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات