قال المسؤول الإعلامي في سفارة الجمهورية العربية السورية في جمهورية الصين الشعبية فادي وسوف : “وصلت (إلى سوريا) دفعة صغيرة من اللقاح للكادر الطبي وللعاملين في مكافحة الوباء بالخطوط الأمامية”.
وأكد وسوف لتلفزيون الخبر أنه “ستصل دفعة كبيرة في القريب العاجل”، مبيناً أن “العمل مستمر بهذا الخصوص، وسنعلن عن الدفعات المستقبلية فور توفرها”.
وكان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس ذكر مؤخرا أنه خلال أيام سيصل لقاح كورونا من الصين وروسيا ومنظمة الصحة العالمية وسيتم إعطاؤه وفق نظام واضح.
وفي وقت سابق، أكد وسوف أنّ “الدعم الصيني لسوريا منذ بداية انتشار الوباء فيها لم يتوقف، وذلك عبر تقديم المعونات الطبية بشكل مستمر”، لافتاً إلى أنّ “آخرها كان في تقديم 150,000 جرعة من اللقاح كهدية لسوريا”.
وأكّد وسوف أن “المساعدات الطبية الصينية لسوريا ستستمر دون انقطاع وفقاً للإمكانيات المتاحة، وسيتم الإعلان عن أي دفعات جديدة من اللقاح إلى سوريا فور توفرها”.
وأشار المسؤول الإعلامي إلى أن “الصين تتحمل قدر كبير من الجهد العالمي لمكافحة الوباء لناحية الالتزام بوعودها بتوفير أكبر قدر ممكن من اللقاح والمساعدات الطبية لكافة شعوب العالم انطلاقاً من تبنيها لمبدأ “التوزيع العادل للقاح” وأحقية كافة شعوب العالم بالحصول عليه من دون تمييز”.
وأشار وسوف أنّ توجه جمهورية الصين الشعبية يكون “خلافاً لنهج الولايات المتحدة الأمريكية لتوزيع اللقاح القائم على مبدأ “أمريكا أولاً”.
وبالنسبة للعلاقات الاقتصادية ومستوى التبادل التجاري، اعتبر وسوف أنّ البلدين “في مرحلة التعافي من الآثار السلبية التي فرضها انتشار الوباء”.
الخبر
