تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

التجريب…!!!

*شعبان أحمد:

اذا سلمنا ” جدلا” ان الادارة و حسن اختيارها تقتضي شيئا من التأني و الموضوعية و توسيع فرجار الرؤية الممزوحة بالحكمة في الانتقاء ..
هذا بالتأكيد يوصلنا الى الاعتقاد بوجوب اختيار اشخاص أكفاء اداريا و اخلاقيا مع ضرورة الخبرة و الغيرة الوطنية ….
اما ان نعتمد على التجريب … و الضرب ” بالمندل” و ما يتضمنه من اخطار ربما تصل الى ” العمق” و نتائجه الكارثية سواء على الشخص ” المجرب” او على الادارة و بالتالي على الاداء المؤسساتي بشكل عام و الذي عانى ما عاناه من سوء اختيار الادارات بناء على مصلحة شخصية او محسوبية ….!!
كثيرا ما نسمع مصطلح ” آدمي” و ” فقير ” لبعض الاشخاص المنتقين للادارة …
صحيح … هناك الكثير…. هؤلاء نصاهرهم … نسهر معهم .. نصادقهم … و لكن لا نضعهم في موقع المسؤولية …
نحن نبصم ” بالعشرة” اذا توافرت صفات الادارة الرشيدة في شخصية هؤلاء فاننا نصل الى مرحلة المثالية بالاختيار …. ادارة عاقلة .. خبيرة … اخلاقية …
هنا تتحقق القيمة المضافة ….
اما ان نختار مثل هؤلاء بغض النظر عن الكفاءة و الخبرة فاننا سنصل الى مرحلة ” المقتل” سواء للشخص المختار لهذا المنصب او ذاك من خلال ” حرقه” ووضعه في مكان غير مكانه و بالتالي سيكون الفشل حليفه على المستوى الشخصي و كذلك على مستوى الادارة و هنا تكون الخسارة ” مركبة” …
اما اذا كان و لا بد من ارضاء هؤلاء كرمى بعض المحسوبيات فلا بأس من وضعهم في مكان استشاري او اكاديمي … المهم الا نضعهم في مواقع اتخاذ القرار ….
سورية ولادة و لديها من الكفاءات الخبيرة ما يكفي للنهوض بها ” كفانا تجريبا ” فقد وصلنا الى مرحلة ” تنفيخ اللبن” ….
سورية تحتاج اكثر من اي وقت مضى الى عوامل نهوض .. و نعتقد ان العمل المؤسساتي و الادارة الرشيدة من اهم مقوماتها .. تحتاج الى كوادر ادارية قوية تستطيع مسك زمام المبادرة و تحقق قيمة مضافة على مستوى ادارة الازمة باحترافية و مسؤولية و عقل بعيدا عن الارتجال و التجريب …
الامثلة كثيرة هنا عن ادارات فشلت و ادت الى كوارث حقيقية على مستوى الاقتصاد و هدر المال العام … ولأننا نرى نصف الكأس الممتلىء نعترف بأن هناك رجالات دولة نجحت و ابدعت …
لن نخوض بتفاصيل ابعاد هؤلاء … حتى لا نصل الى مرحلة التشاؤم الكلي ..
نحن على عتبة مرحلة تقتضي الحس العالي بالمسؤولية الوطنية .. و العمل بعقلانية و حكمة بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة …
على الملأ-الثورة اون لاين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات