ريف دمشق:

عقد فرع نقابة المقاولين بريف دمشق مؤتمره السنوي بحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى راعي المؤتمر وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى ونقيب المقاولين السوريين وعدد من هيئات ومجالس مقاولي المحافظات ومقاولي المحافظة، وذلك تحت شعار(المقاولون بناة دائمون لإعمار هذا الوطن) .

وأكد السيد المحافظ في كلمته بأن المقاولين هم الأساس في البناء والاعمار ، وهم اللبنة القوية الثابتة لترميم مادمره الزلزال و ماخلفته يد الإرهاب، وأضاف بأن اجتماعه مؤخراً مع المقاولين من ريف دمشق كان يهدف أولاً لدعم هذه الشريحة الهامة والوقوف الى جانبها وذلك في سبيل استكمال تنفيذها لأعمالها ومشاريعها دون ابطاء او منغصات، واشار المحافظ الى أنه يتم تأمين نصف كميات مادة المازوت لمصلحة المقاولين واعمالهم وقد تم تشكيل لجنة من أجل ضبط تقدير الاحتياج من المازوت لكل عقد دون الغلو بذلك، كذلك تم تشكيل لجنة للاشراف على صناعة البيتون وعمل المجابل بالتعاون مع نقابة المهندسين ، وهناك اجراءات عقابية لبعضها كونها مخالفة للكود السوري والدراسة التي تنفذ .
وقال المحافظ بأن الغاية من كل ذلك هو أن تكون معايير الإعمار القادمة بأفضل مستوى، وأية مخالفة ستؤدي بصاحبها الى فرض عقوبات بحقه مؤكداً على وجوب تكامل الدراسة وعدم إهمال دراسة التربة على سبيل المثال.
وشرح ابو سعدى أهمية وجود المقاول المصنف والمهندس المشرف في تنفيذ رخصة البناء وفقا لتعميم وزير الأشغال العامة والاسكان، ومعاقبة المخل بواجباته، مطالبا النقابة بفرض عقوبة بحق أي مقاول تثبت مساهمته في بناء المخالفات في قطاع البناء ، وان يشطب اسمه مباشرة من النقابة ليكون عبرة لغيره.
ونوه المحافظ بضرورة الاهتمام بإنجاز واجهات الأبنية بطريقة حضارية تحمل بصمة معمارية متميزة ، ووجوب عدم إفراز أي بناء غير مستكمل لذلك.
وتحدث السيد المحافظ عن أنظمة البناء ووجوب رفع اية ملاحظة عليها اثناء تنفيذ رخص البناء، وعن البلاغين ١٦ و٤٢، وعن النشاطات التي قامت بها المحافظة خلال عام من الزمن، من احداث دائرة للتقسيم والتنظيم والافراز، ومديريات للخدمات العامة وهندسة المرور ، وعن المبالغ المخصصة للوحدات الإدارية من الموازنة المستقلة ووضع المعايير والاسس وآلية توزيعها .

بدوره تحدث المهندس رضوان مصطفى امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بكلمة سياسية شاملة تناولت الانتصار السياسي الذي حققته سورية اليوم بفضل القيادة السامية للسيد الرئيس بشار الاسد وما قام به سيادته من جولات عربية وصديقة تحمل في طياتها الكثير لهذا البلد.
وأكد مصطفى شكره وتقديره لما قام به المقاولين في ريف دمشق من فزعات كبيرة وتبرعات مالية لمساعدة اهاليهم المتضررين من الزلزال ، مبيناً أن عليهم مسؤوليات قادمة لإعادة البناء والإعمار بفضل تكاتفهم وتعاونهم وصمودهم.
من جهته المهندس عبد الرحمن سليمان نقيب مقاولي الانشاءات وجه الشكر لوزارة الاشغال العامة والاسكان ممثلة بالسيد الوزير على مايقوم به من دعم لا محدود لصالح المقاولين والوقوف الى جانبهم بكافة الامكانات والقرارات للارتقاء بهذه المهنة نحو الافضل ، وشرح في كلمته ماقامت به النقابة من جهود مكوكية ولقاءات متكررة ومتابعات حثيثة مع مختلف الجهات من أجل معالجة كافة القضايا التي يطالب بها المقاولين لتسهيل تنفيذ مشاريعهم والتي كانت سابقاً عالقة دون حل ، كذلك تحدث عن اتفاقية النقابة مع المصرف الصناعي وتسوية حال مشفى المقاولين في حلب مع المستثمر ، ومشاركة سورية في مؤتمر المقاولين الاسلاميين الذي عقد في الرياض، وشرح آلية التصنيف وقرار إلزام اي رخصة بناء بالمقاول المصنف وغيرها

رفعت الطعان رئيس فرع مقاولي ريف دمشق رحب بالجميع وشكر حضورهم المؤتمر ، مؤكداً اهمية انعقاده في ظل هذه الظروف واتخاذ قرارات ونتائج وتوصيات تخدم المهنة والارتقاء بها نحو الأفضل، وقال بأن مقاولي ريف دمشق يعملون بجد وتفان من اجل اعمار بلدهم وتطويرها.
ثم قدم عرضاً لأهم طلبات الأعضاء وأجاب السيد المحافظ عليها ومن اهمها: فروقات الأسعار و الدليل السعري الجديد واللجان المسؤولة عنه وحقول الاسفلت والمجابل ونقلها و قضية المحروقات والمازوت، اضافة للمهندس المشرف والمقيم والتأخر في صرف فروقات الاسعار والاشكالات مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية.
وخلال المؤتمر قدم السيد وليم كبيبو رئيس فرع مقاولي اللاذقية درعين تكريميين لأمين الفرع والمحافظ ، تقديراً لما قدموه لأشقاءهم في اللاذقية من اهتمام ودعم مادي ومعنوي.
وختم المؤتمر اعماله بتوجيه برقية محبة وولاء للسيد الرئيس بشار الأسد معاهدين سيادته على المضي قدماً خلف قيادته الحكيمة والشجاعة نحو النصر والتحرير.