بينت المؤسسة العامة لصناعة التبغ أن كمية التبوغ المشتراة خلال الموسم الحالي وصلت إلى 12479 طناً قيمتها 2.085 مليار ليرة.
وبالنسبة للإنتاج فقد بلغت الكمية المنفذة فعلاً خلال الربع الثالث للعام الحالي (4877) طناً قيمتها أكثر من 17 مليار ليرة موزعة حسب الأصناف التي تنتجها معامل المؤسسة، بنسبة تنفيذ (42{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}) من حيث الكمية و(84{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}) من حيث القيمة مقارنة بخطة الربع الثالث.
وبررت المؤسسة عدم تحقيق كامل خطتها الانتاجية بعدد من الأسباب أولها احتلال معمل السجائر ومعمل الغلافات والمطبوعات ومصنع الكرتون بحلب وتوقفها جميعاً عن العمل بدءاً من تاريخ 2/8/2012، واحتلال التجمع الصناعي في دمشق والذي يضم معملاً للسجائر وآخر للتصنيع بامتياز إضافة إلى عدد من مستودعات المواد الأولية بدءاً من 9/4/2013، إضافة إلى توقف معمل سجائر حماة عن العمل لفترات متقطعة لعدم تمكن العمال من الوصول إلى مواقع العمل بسبب الأحداث الأمنية، وعدم توافر الكميات الكافية من الغلافات والمطبوعات بسبب احتلال معمل الغلافات والذي كان يغذي معامل المؤسسة بهذه المادة وبالتالي لجأت المؤسسة لتأمين هذه المادة عن طريق طباعتها بالسوق المحلية بعد حصولها على الأفلام من معمل الغلافات بطرقها الخاصة.
وأكدت المؤسسة أنها خفضت وبنجاح نسب الهدر في مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الأخرى لرفع مستوى الأداء الاقتصادي وخفض التكاليف ويتولى مجلس الإدارة مراقبة الهدر ومناقشة أسبابه وإعطاء التعليمات للحد منه، ما حقق وفرا لغاية ايلول الماضي 3.6 ملايين ليرة.
وقدرت المؤسسة كمية المبيعات المنفذة فعلاً خلال الربع الثالث بأكثر من (4853) طناً قيمتها 16.5 مليار ليرة بنسبة تنفيذ (42{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}) من حيث الكمية المخططة و81{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من حيث القيمة المخططة، إضافة إلى بيع 21 طناً من صنف الجيتان المصنع بامتياز قيمتها 90238 الف ل.س، وبلغت كمية المبيعات من السجائر الأجنبية المستوردة بغرض البيع في السوق المحلية لغاية شهر أيلول الماضي 1278 طناً قيمتها 6.5 مليارات ليرة.
وأشارت المؤسسة إلى الاستيلاء على عدد من سياراتها المحملة بالمصنوعات المحلية أثناء ذهابها إلى حلب ولا تزال الكمية تحسب مع الكميات، وتم تصدير كمية 2 طن من السجائر المحلية قيمتها 27 ألف دولار فقط ويعود سبب انخفاض الصادرات إلى العقوبات المفروضة على القطر بشكل عام وعلى المؤسسة بشكل خاص.
تشرين