تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الأوضاع المعيشية تسرق راحة السوريين يوم الجمعة

لم يعد يوم الجمعة (عطلة الأسبوع) لدى أغلب جهات العمل العامة والخاصة، يشهد الهدوء الذي يميزه عن باقي أيام الأسبوع في معظم المدن والبلدات السورية، فالأوضاع المعيشية الصعبة جعلت منه فرصة ليوم عمل إضافي بدلا من أن يكون للراحة.

ومع اقتراب فصل الشتاء وبدء العام الدراسي وما يلقيه ذلك من عبء إضافي على كاهل الأسر، أصبح يوم الجمعة يوم عمل هو الآخر، يحاول من خلاله السوري تأمين دخل إضافي مساعد، إما بعمل آخر أو إعطاء عمله الأصلي وقت إضافي مأجور.

وقالت ريتا (ام لطفلين)، تعمل في تصفيف الشعر، ” أعمل لدى أحد الصالونات وكنت أعطل سابقا يوم الجمعة، ومنذ عامين وجدت نفسي مضطرة للعمل حتى الجمعة بدخل إضافي، أو حتى أستقبل نساء في منزلي ممن يحتجن مصففة بشكل طارئ”.

زوج ريتا، موظف، ويعمل بدوره سائقا لتاكسي يملكها صديقه يوم الجمعة والسبت، ويتقاسمان الأجرة، يقول معقبا: ” بحصة بتسند جرة، ونأمل أن تكون فترة مؤقتة نتمكن بعدها من الحصول على الراحة فعلا يوم العطلة”.

وتعيش أسماء، وهي معلمة، في محافظة غير محافظتها، وتستغل يوم الجمعة لإعطاء دروس خاصة في أحد المعاهد، وتقول ” دوامي يوم الجمعة أطول من أي يوم آخر خلال الأسبوع، وحاليا أنا بحاجة ماسة لكل قرش إضافي”.

بدورهم، أصحاب المحال والبسطات، لم يعودوا يُفوتون يوم الجمعة، ويقول أحدهم : ” الحقيقة أصبح يوم الجمعة يشهد حركة في السوق مشابهة لحركة الأيام الأخرى، ما يجعله باب رزق لنا أيضا، فالحركة تخلق حركة وبركة”.

وبعيدا عن الأعمال الاضطرارية، تتطلب بعض المهن دواما في يوم العطلة بطبيعة الحال، فالأفران ومحلات الخضار والفروج وغيرها، تشهد إقبالا متزايدا في أيام الأعطال، ما يلغي خصوصية عطلة الجمعة بالنسبة لأصحاب هذه المهن.

وحتى بالنسبة لطلاب المدارس، أصبح يوم الجمعة يوم دوام آخر في المعاهد والدروس الخاصة، ولا تخفي كارلا (طالبة بكلوريا) استياءها وهي تحمل حقيبتها مستعدة للحاق بأحد الدروس، فتقول ” أشعر كأني عسكري متأهب على الجبهة، في كل الأيام عليّ أن أدرس، حتى الجمعة والسبت، وأكثر من اي يوم آخر، مو مصدقة تخلص هالسنة مع إنو لسه بأولها”.

حياة استثنائية يعيشها السوريون، حولت أيام عطلهم من الراحة والمشاوير والزيارات العائلية، أو حتى مجرد الحصول على ساعة نوم إضافية، إلى نشاط إجباري في ملاحقة لقمة العيش، لعل الغد (غير واضح المعالم) يأتي أفضل.

يذكر أن بعض الدول (مثل روسيا) تسعى لتقليص أيام الدوام الفعلي حتى أربعة أيام، دون أن يؤثر ذلك على المداخيل الشهرية، وذلك لمنح الموظفين وقتا أطول مع عائلاتهم ومصالحهم الخاصة، في ظل توقعات بخفض نسب البطالة في حال تطبيقه.

بانوراما طرطوس – الخبر

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات