كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نورث إيسترن” في بوسطن، أن الاكتئاب من الممكن أن يبدأ في أدمغة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات، وهناك علامات تحذيرية من الممكن أن تتنبأ بالمشكلات العاطفية المستقبلية.
وبالنسبة للعديد من المصابين بالاكتئاب، فإن الأعرض مثل القلق ونقص الشعور بالمتعة، لا تبدأ حتى سن المراهقة، حسب “الديلي ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون، الذين درسوا نحو 100 طفل، أنهم يستطيعون التنبؤ بالأعراض التي ستؤدي إلى الاكتئاب في سن 11 عاماً، عن طريق مسح أدمغتهم عندما كانوا في السابعة من العمر.
وبدا أن الأطفال الذين شاركوا في الدراسة، عندما تم مسح أدمغتهم بواسطة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، لديهم ارتباط أقل بين جزأين من الدماغ يعتقد أنهم يتحكمون في اتخاذ القرار والمزاج.
ويشير تدفق الدم المرتفع بين مناطق المخ هذه إلى أن الخلايا “تتحدث” مع بعضها، ما يعني أن الأطفال يديرون عواطفهم جيداً.
وبينت الدراسة أنه “بالمقابل فانخفاض تدفق الدم يشير إلى عكس ذلك، حيث أظهر الأطفال المزيد من علامات الاكتئاب في تقييم سلوكي بعد أربع سنوات”.
يشار إلى أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أبدوا علامات تلف واضحة في المناطق المسؤولة عن السيطرة على الشهية والعاطفة والسعادة.
