بانوراما سورية:
حلقة جديدة أطلت بها الإعلامية اليسار أحمد معدة ومقدمة برنامج ومشيت بطريقي الذي يبث عبر إذاعة فرح إف إم كل يوم أربعاء، تحدثت خلالها بداية عن المرأة الذي يصادف أهم أعيادها في ربيع آذار حيث وجه البعض رسائل لوالدته عبر الهواء.
و كان الحديث الأهم عن الأشخاص المهمشين الذين يقفوا في الظل وهما يمتلكون كل مقومات الظهور من فكر و ثقافة وطموح بينما هناك أشخاص لا يمتلكون أدنى حد للظهور ومع ذالك نجدهم نجوم لامعة على أغلب وسائل الإعلام فقط لأن الفرصة المناسبة توقفت في طريقهم و حملتهم إلى مكان غيرهم فقالت اليسار : ليس كل معروف ناجح و ليس كل ناجح معروف فشاركت أيضاً آراء المستمعين حول هذا الموضوع الذي بدأ يأخذ مسار ظالم لكثيرين.
و بما أن عنوان الحلقة هو إلقاء الضوء على من يستحق كان الضيف خامة صوتية نظيفة من الزمن الجميل الأستاذ مصطفى أخرس الذي عرفناه مؤخراً عن طريق السوشل ميديا بنشره مقاطع يغني بها أغاني طربية لاقت تعليقات إيجابية مما دفعه لإكمال الطريق.
بداية عبر مصطفى عن حبه للفن العريق والطربي بغناءه لعمالقة الفن و كونه يمتلك كل مقومات النطق الصحيحة من مخارج حروف إلى تجويد.
أشار مصطفى انه بدء الغناء بمرحلة الابتدائي عن طريق الدندنة وبتشجيع من والده استطاع أن يعبر عن حبه للموسيقى فكانت المرحلة الإعدادية مرحلة مفصلية عندما عرف بأغنية أم كلثوم “القلب يعشق” و سمع الأغاني الطربية وأكمل طريقه عندما قال له البعض توقف عن الغناء قليلاً لكن أستاذه خالد بيطار إستمر بدعمه وتشجيعه وهذا ما دفع مصطفى لشكره على الهواء مباشرة.
تم الحديث خلال حلقة هذا الأسبوع عن برامج المواهب التي تدعم الأصوات وتسلط الضوء عليهم وتعطيهم المعلومات الموسيقية و تمنى ان يكون هنالك شيء مشابه لها في بلدنا لضمان الإنصاف.
ولم تغب المرأة في ذكرها فقال مصطفى أنه يحترمها و يؤمن بحقها في التعلم والعمل واتخاذ القرارات وقال في وصفها هي مزيج من القوة واللين وهذه حلاوتها، لكن لا يجب أن نبقى في دائرة الصراع مع الرجل بحيث لا تتعالى على الرجل فالمشاركة تكملهم وهم بحاجة لبعضهم البعض..
وخلال الحوار استطاع مصطفى أن يعبر عن احساسه من مفهوم المقامات وقال لنعرف الصوت الحقيقي يجب أن نسمع الصوت خارج الاستديو وبعيداً عن محسنات الصوت لذالك بدأت الغناء بالفلا.
تخلل الحلقة غناء مجموعة من الأغاني الطربية لام كلثوم وملحم بركات إلى حين حديثه عن جديده فصرح انه يعمل على تشكيل فرقة موسيقية تكون مزيج من الغربي والشرقي لتنفيذ أفكار جديدة.
وخلال الحلقة تم الإتصال مع منصة تواصل اجتماعي “بتفرق” وبينت أحد مؤسسات الصفحة رند قاضون أن الفكرة انطلقت بعفوية و بنظرة تفائلية بالحياة اكملنا الثلاث سنوات، نتوجه لفئة الشباب المظلومين إعلامياً وندعمهم دون مقابل عسى أن يجدوا فرصتهم، و طموحنا ان نتقدم أكثر و نفعل شيء على أرض الواقع.