بانوراما سورية- عبد العزيز محسن:
بلغ حجم الأعمال التي نفذها فرع دمشق في الشركة العامة للطرق والجسور خلال العام2021 اكثر من 18 مليار ليرة سورية بنسبة تنفيذ اكثر من 300% من الخطة السنوية.
وأوضح مدير الفرع المهندس عماد الدين خليل أن خطة العام الحالي تبلغ نحو 12مليار ليرة يضاف اليها عقود جديدة في مشروع السكن البديل “باسيلياسيتي” من بينها عقد بقيمة 45 مليار ليرة لتنفيذ ثلاثة ابراج تم المباشرة بأعمال الحفريات فيها بالإضافة الى برجين آخرين قيد التعاقد بقيمة نحو 30 مليار ليرة ..فيما يتم متابعة العمل في أربعة ابراج بقيمة عقدية تبلغ 42 مليار ليرة مبيناً أن الأعمال في الأبراج الأربعة تسير بصورة جيدة حسب المواصفات والبرامج الزمنية وضمن المدة العقدية.
واضاف المهندس خليل أن من بين العقود الهامة للفرع عقد اعمال الصيانة والتجديد لمهبط مطار دمشق الدولي لصالح المؤسسة العامة للطيران المدني وتبلغ قيمة الأعمال المنجزة أكثر من خمسة مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ تصل الى 67% … ايضا تم التعاقد مع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية على صيانة طريقي دمشق حمص ودمشق درعا حتى الحدود الإدارية وسيتم بدء العمل مع تحسن الاحوال الجوية مع العلم ان هذه العقود يتم ابرامها بشكل سنوي مع المؤسسة.. كما تم التعاقد مع محافظة دمشق على صيانة طرق في دوائر خدمات الميدان وجوبر والقابون وبرزة وتم المباشرة في بعضها بنهاية العام الماضي وتوقفت حالياً بسبب الظروف الجوية.
كما يتم العمل في تنفيذ مشروع انشاء عبارة على نهر العقباني في منطقة الدخانية.. وشق طرق وانشاء مصاطب للأبنية في جمعية الإذاعة والتلفزيون في منطقة الهامة وتم التكليف بالربع النظامي.
ايضا من أعمال الفرع تزفيت في الجزيرة11 في توسع المدينة السكنية في عدرا بفيمة 240 مليون ليرة وبنسبة إنجاز تفوق 80% ، كما يتم تنفيذ أعمال في الموقع العام بالمدينة السكنية التابعة لمدينة عدرا الصناعية بقيمة حوالي 2 مليار ليرة وبنسبة إنجاز 90%.. ايضا من أعمال الفرع تنفيذ جوائز لجسور لصالح مشروع جسري عسان و النيرب في محافظة حلب لقيمة 400 مليون ليرة
كما ينفذ الفرع مشروع لإكساء النادي الريفي الرياضي في بلدة أشرفية صحنايا بقيمة مليار وسبعمائة الف ليرة والتابع للاتحاد الرياضي العام.. ايضا من ضمن الأعمال المنجزة الانتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل صيانة صالة الفيحاء بكرة السلة بقيمة400 مليون ليرة.

وحول الصعوبات التي تعترض العمل اكد المهندس خليل أنها تتلخص في التأخر في صرف فروقات الأسعار نتيجة اختلاف وتذبذب الأسعار في الأسواق المحلية.. اضافة الى صعوبة تأمين المحروقات اللازمة للمشاريع.. وقدم وتهالك بعض الآليات وارتفاع اسعار المواد وكذلك النقص في الكادر الفني والأيدي العاملة في ظل منافسة القطاع الخاص لاستقطاب الكوادر الخبيرة.