أكد معلمو سورية سعيهم للدفع بالمشاريع النقابية نحو الاستثمار الأمثل ومواجهة الظروف التي أفرزتها الحرب وبذل كل الجهود لخدمة المعلمين وبناء الوطن.
وجاء في بيان أصدرته نقابة المعلمين بمناسبة عيد المعلم أن المعلمين يواصلون العمل لتحصين عقول الأبناء من الغزو الثقافي والفكري وبناء جيل واعد مفعم بنقاء الفكر والانتماء وحب العمل.
وثمنت النقابة الاهتمام الكبير الذي أولاه السيد الرئيس بشار الأسد لقطاع التربية والتعليم والقوانين التي صدرت وكان لها الأثر الأكبر في التطورات التي شهدتها العملية التربوية ولا سيما القانون رقم 38 الخاص بالتعليم المهني والفني والذي يشكل البيئة المحفزة اللازمة للتنمية الاقتصادية المستدامة ومواكبة العملية الإنتاجية والتكنولوجية في سوق العمل وإعادة الإعمار للنهوض بالوطن بسواعد أبنائه.
وتحتفل سورية في الخميس الثالث من آذار بعيد المعلم بينما تحيي معظم دول العالم في الخامس من تشرين الأول اليوم العالمي بهدف لفت الانتباه إلى واقع هذه الشريحة ودورها في بناء المجتمعات والظروف التي يعملون فيها.