تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

الجمود يضرب سوق العقارات السوري.. انخفاض نسبة البناء والرخص وارتفاع بالأسعار

حالة من الجمود تخيّم على سوق العقارات هذا العام، مقارنة مع السنوات السابقة، وذلك بالتوازي مع انخفاض نسبة البناء والرخص.

ويشير رئيس نقابة البناء والإسمنت إحسان قناية الى ارتفاع أسعار مواد البناء من الإسمنت والحديد والبلوك ومواد الصحية والكهرباء بنسبة أكثر من 100% عما كانت عليه في العام الماضي، فيما ارتفعت بنسبة 15% في الأيام القليلة الماضية.

ويضيف قناية في تصريحات نقلتها عنه صحيفة تشرين: ارتفع سعر طن الإسمنت الرسمي إلى 416 ألف ليرة بينما كان سعره 180 ألفاً في العام الماضي،كما ارتفع سعر طن الحديد إلى 3.5 ملايين ليرة فيما كان سعره 225 ألفاً، مضيفاً: ليست مواد البناء وحدها التي ارتفعت، فتكلفة اليد العاملة ارتفعت أيضاً بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث أصبحت يومية العامل المساعد 18 ألف ليرة بينما تبلغ يومية “المعلم” 50 ألف ليرة، حتى إن أجور النقل زادت أضعافاً، فقد كان عامل الصحية يستقل سيارة لنقل العمال من مركز المدينة إلى الريف بتكلفة 10 آلاف ليرة، أما اليوم فأجرتها أكثر من 50 ألف ليرة، مشيراً الى أن مشكلة البناء أنه يدخل فيه اليد العاملة والصحية والكهرباء والرمل الإسمنت والحديد والنجارة فمثلاً متر الألمنيوم تكلفته اليوم 400 ألف ليرة.

وأكد إحسان أن حركة البناء بالنسبة للمواطنين انخفضت بأكثر من 60% حتى أن حركة الرخص للمكاتب الهندسية انخفضت وأصبحت محصورة بترميم الأبنية المهدمة فقط، فقد بات يكلف بناء غرفتين ومنافع كسوة بسيطة ما بين 30 إلى 40 مليون ليرة ما عدا سعر الأرض.

وأشار قناية إلى وجود سوق سوداء لمواد البناء كما كل المواد المستوردة الأخرى فمثلاً قد يصل سعر طن الإسمنت أحياناً إلى 800 ألف ليرة في حال وجود طلب عليه، كما يمكن أن يصل سعر طن الحديد إلى 4 ملايين ليرة وخاصة عندما يتأخر الاستيراد فيلجأ المستوردون إلى إخفاء المادة واحتكارها والتحكم بسعرها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات