تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

ماذا بعد “استعراضات” الكهرباء؟!!

بانوراما سورية – عبد العزيز محسن:
تحاول وزارة الكهرباء امتاعنا بمشاهدة قوافل من الشاحنات المحملة بالتجهيزات الفنية الكهربائية وهي تصل تباعاً الى عدد من المحافظات حلب وحمص واللاذقية واليوم طرطوس وبعدهما ربما محافظات اخرى..
وأمام هذا المشهد الكرنفالي المركب والمخرج بإحكام بحضور واشراف الوزير شخصياً من المفترض أن نشهد حدوث تحسناً في وضع التيار الكهربائي وان تتقلص ساعات التقنين لصالح زيادة في ساعات التغذية.. ولكن -نعم ولكن- إن حدث هذا التحسن فلن يكون بسبب هذه التجهيزات فهي ستستخدم في توزيع التيار ونقله من خطوط التوترات العالية والمتوسطة الى المحولات الصغيرة…. ونحن نعلم أن مشكلتنا الرئيسية هي في التوليد وليس في النقل والتوزيع.. ولكن.. -نعم ولكن- اذا ما علمنا أنه في غضون اسابيع قليلة ستوضع محطتي كهرباء في الخدمة في كل من اللاذقية وحلب فهذا يعزز فرضية التحسن ويطمئن نوعاً ما.. ولكن.. -نعم ولكن- يبقى الأمر المبهم وغير المعروف كيف سيتم تغذية هاتين المحطتين بالفيول أو الغاز اللازمين لتشغيلهما.. فيما نحن نعاني من نقص حاد في هاتين المادتين لتشغيل المحطات الموجودة اصلا…. معادلة لا نجد لها تفسرا او حلاً.. اللهم اذا فاجأتنا الوزارة بمصادر جديدة اضافية بالتنسيق مع وزارة النفط ..
نتحدث بلغة واقعية بسيطة واضحة للجميع لملف حساس ينتابه الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام والتعجب.. آملين أن تتغير آلية التعاطي القاصرة مع هذا الملف الذي يشكل العصب الرئيسي للقطاع الاقتصادي بجميع مكوناته صناعة وزراعة وتجارة وخدمات وهو المدخل الأساسي والأهم للنمو الاقتصادي المنشود الذي ينعكس على مستوى معيشة المواطن…
لن نطيل الحديث.. ولندع قليلاً التشاؤم ولنعطي فرصة للأمل لربما هناك في الأفق ما ينير ظلمتنا ويحسن أحوالنا المتعبة..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات