حمص- نور طيبة:
تتفاقم مشكلة نقص مياه الشرب لدى سكان محافظة حمص ريفاً ومدينة مما يدفع الأهالي لتعويض النقص عبر الشراء من الصهاريج فهي رغم أسعارها المرتفعة غير مأمونة لا من ناحية المصدر ولا نظافة الصهاريج نفسها ..
أهالي المحافظة يعيشون حالة من الارتباك أمام القدرة على توفير المياه بسبب تقنين ساعات الضخ ..
شكاوي بالجملة تصلنا حول انقطاع المياه في المدينة والريف… ففي آخر حي العباسية المواطن يشكو من عدم وصول المياه إلى الحي المذكور..أما عن حي الإسكان العسكري فقد تم حفر وتمديد خط للمياه لإيصال المياه لحي الإسكان وحي المضابع ولكن انقطعت المياه وتم تقديم شكوى دون جدوى..أما عن الإهمال المستمر من عدم تخديم حي كرم الزيتون الشارع رقم 34على الرغم من تقديم الطلب وذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات حسب ماوصلنا من معلومات
-مشكلة المياه بحاجة إلى حلول جذرية فضعف ضخ المياه في حي عكرمة الجديدة وقسم من ضاحية الوليد يمنع وصول المياه إلى المنازل والأهالي يتسائلون رغم تواجد الكهرباء واستخدام المولدات مما يتطلب الإعتماد على الصهاريج حيث تبلغ تعبئة الخزان الواحد150الف ليرة .وفي قرية البويضة-السلمية في ريف حمص الشرقي هي تعاني منذ سنة كاملة من شح المياه.
أما في ريف تلكلخ في ريف حمص الغربي خاصة ناحية حديدة -بلدية الناعسية بعيون-ومراسيا مشتركين على بئر مياه واحد ، لكن المياه أسوأ من السيء فالحجج واهية اهمها الأعطال التي تزيد مدة إصلاحها عن الشهر وهنا يتم استغلال حاجة الناس للمياه وشراء صهريج بمبلغ بسعة ٢٠ برميلا ب 200الف وإن تكرم عامل البئر بفتح المياه معظم البيوت لاتصلها لأنها بدون ضغط والحجة لايوجد مازوت ولا كهرباء ..وبين هنا وهناك وأزمة مياه تضيق الأنفس على المواطنين دون حلول ..
المدير العالم لمؤسسة المياه في حمص المهندس عمار حسين رد على الشكاوي قائلا : يبدأ الضخ الى حي العباسية بشكل متواصل باستثناء هذه المنطقة يتم إيصال المياه لكن بشكل ضعيف بالتالي يتم تنفيذ الآن مشروع خط من خزان مياه الزهراء مباشر ليتم تغذية المنطقة لكن ينقصنا وصلة200متر لنتابع العمل حيث تم إيقافنا من البلدية لأنها تعتبر أملاك عامة غير مرخصة حيث لا يمكن الحفر فيها والان يتم إتخاذ الإجراءات بشكل استثنائي وحل المشكلة فالمشروع قيد العمل.
أما عن حي المضابع -الإسكان العسكري :يوجد خط قطره 600 مم من الخزانات الرئيسية إلى خزانات الزهراء أخذنا منه فرعه قطر 200مم تم وصله بشبكة حي المضابع وتم إيصال المياه مع ضخ جيد أما القسم الآخر منه تم تركيب مضخة تسريع استطاعتها كبيرة لكن المحولة التي تغذيها لا تكفي لذلك تم مراسلة شركة الكهرباء التي تعاني من نقص المحولات ورغم ذلك تم تأمين محولة وتركيبها وهي باستطاعة جيدة .
أما عن طلب حي كرم الزيتون: هذا مشروع ويجب تحويل الطلب للدراسات ليتم تحديد الوضع عبر الكشف وتحديد القيمة التقديرية له وإرسالها إلى مجلس المدينة الذي يجب عليه تحويل 60٪من قيمة المشروع حسب القانون.
أما منطقة عكرمة الجديدة وضاحية الوليد وعن ضعف ضخ المياه: فمن خلال الإطلاع على هذه الحالات يرجع الأمر لزيادة عدد المشتركين في البناء الواحد
أما عن الإصلاح في ريف تلكلخ حديدة-بعيون-مراسيا سبب الأعطال يعود لزيادة تشغيل محطة التوليد بالتالي يتسبب بفصلها ثم يتم الضخ لاحقاً مرة أخرى لتعود لنفس الأشخاص والورشة الان تعمل على معالجة الأمر وإصلاحه
-وبالنسبة لمجموعة التوليد تساعدنا المنظمات الدولية وتعمل على تنفيذ المشاريع فتم دعمنا ب إنشاء عدد من مشاريع الطاقة الشمسية ونتجه بهذا الإتجاه
أما عن تساؤلات المشتركين هو فقط يدفع قيمة العداد و بالوقت الحالي لايوجد عدادات مياه ضمن المحافظة ونعمل كحل بديل بتركيب وصلة مكان العداد بشكل تقديري وسيتم إزالتها عند توافر العدادات للأهالي كحل مؤقت.
-نحن نعمل جاهدين لحل مشكله المياه ونقوم بجولات ميدانية لتفقد المشروعات ودعمها حسب الإمكانية كمشروع _تل حوش وآبار نبع خليفة وغيرها ومشروع _مشتى عازار وهو مشروع الطاقة الشمسية التي يتم تركيبها . بالإضافة للعديد من الجوالات الميدانية لبعض القرى المجاورة
مدير عام مؤسسة المياه قال ايضا: قمنا بضبط1400 مخالفة استجرار مياه حتى نهاية تموز الماضي وندعو المجتمع المحلي للحد من هدر المياه بغية ترشيد استهلاكها .
