بانوراما طرطوس- شذى كنعان:
أمران لفتا انتباهي اليوم في أول مشوار لي إلى الكورنيش البحري بطرطوس هذا العام..
الأمر الأول هو وجود عدد كبير من المقاعد المكسرة على طول الكورنيش تقريباً والتي تم تكسيرها سابقاً من قبل أصحاب الكولبات وذلك لإجبار الناس على استئجار الكراسي منهم او الجلوس على طاولاتاهم بالقرب من الشاطئ.. والآن وبعد إزالة هذه الكولبات والطاولات خلال حملة إزالة المخالفات والتعديات بقيت المقاعد المكسرة على حالها وبالتالي يضطر المواطن للجلوس على الرصيف أو على الأرض.. فهلا تعمل البلدية على إصلاحها وزيادة عددها خصوصاً أننا دخلنا فصل الربيع ويتوجه المواطنين بكثافة إلى الكورنيش البحري ..
الأمر الآخر هو انقطاع الكهرباء عن الكورنيش في ساعات المساء الأمر الذي يجعل “الزعران والسكرجية” يستغلون هذه الحالة للتحرشات والمضايقات وقد كنت شاهدة لمثل هذه الحالات البشعة.. فإذا كان لا بد من قطع الكهرباء فمن الضروري تسيير دوريات لمنع هذه المضايقات.. مع العلم أن وجود كولبة لعناصر الدفاع الوطني في بداية الكورنيش لا يمنع حدوث مثل هذه المضايقات كون العناصر في نقطة ثابتة ويمكن أن يكون هذا الموضوع لا يقع ضمن مهامهم.
نأمل من مجلس مدينة طرطوس إيلاء الكورنيش البحري اهتماماً خاصاً والعمل على عدد المقاعد وإصلاح المكسر منها إضافة إلى مخاطبة شركة كهرباء طرطوس لإعفاء إنارة الكورنيش من التقنين .. طبعاً بالإضافة تكثيف دوريات الأمن لمنع حدوث المضايقات والتحرشات والفوضى..ولا ننسى زيادة الاهتمام بالنظافة العامة ووضع المزيد من حاويات القمامة الصغيرة.