طلب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري بعد اجتماعه مع الفعاليات التجارية في غرفة تجارة دمشق موافاة الوزارة بالسلع التي تمتاز بأهمية موسمية دورياً وكل ثلاثة أشهر لمراعاة ذلك في موافقات الاستيراد بما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع وتوفرها للمواطنين.
وحدد الوزير الجزائري يوم غد الخميس الموافق لـ 2-4-2015 موعدا لتعديل الأسعار الاسترشادية لأهم السلع التي يتم إنتاجها محلياً لتعزيز حمايتها كالألبسة والزيوت والسمون النباتية والسيراميك والدهانات.
إلى ذلك أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قرارا سمحت بموجبه لإدارة المشاريع الإنتاجية بتصدير كمية 1500 صندوق من مادة البيض من إنتاجها حصرا شهريا.
وحدد القرار الكميات المسموح تصديرها من مادة البيض أسبوعياً بـ 2200 صندوق من إنتاج المؤسسة العامة للدواجن و5500 صندوق من إنتاج القطاع الخاص شرط أن يبرز مربو الدواجن المرخصة أصولاً كتابا صادرا عن لجنة مربي الدواجن ممهوراً بالخاتم الخاص بها يتضمن الكمية المسموح له بتصديرها والمنفذ الحدودي المراد التصدير عبره.
وبين القرار أن صادرات المؤسسة العامة للدواجن غير معنية بابراز كتاب صادر عن لجنة مربي الدواجن شرط أن تقوم بإعلام اتحاد غرف الزراعة بكتاب يتضمن الكميات المصدرة من قبلها أسبوعيا.
ونص القرار على أن يقوم المصدر بإبراز فاتورة صادرة عن المؤسسة العامة للدواجن ممهورة بخاتمها الرسمي بينما تصدر شهادة المنشأ عن اتحاد غرف الزراعة السورية.
واشترط القرار أن يقوم المصدر بتنظيم تعهد لدى الأمانة الجمركية المختصة بإعادة القطع الناجم عن التصدير وفق قرارات مصرف سورية المركزي بهذا الشأن فيما تقوم الأمانات الجمركية بموافاة مديرية التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد ومديرية الصحة الحيوانية لدى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بجداول أسبوعية مبينا فيها الكمية المصدرة واسم المصدر ورقم الشهادة ورقم البيان الجمركي وتاريخ الخروج.
وكلفت الوزارة اتحاد غرف الزراعة السورية بتنظيم عملية التصدير وفقاً لمضمون هذا القرار.
وحدد القرار السعر التأشيري للصادرات من مادة البيض ابتداءً من 12000 دولار أمريكي للسيارة الواحدة بعد إلغاء نسبة الـ 10 بالمئة لصالح المؤسسة العامة للخزن والتسويق مع التأكيد على عدم السماح بتحميل أي بضاعة أخرى مع مادة البيض ضمن السيارة الواحدة وبموجب بيان جمركي يتضمن مادة البيض فقط ومنع تصدير مادة البيض ما عدا الكميات المذكورة حتى ولو بصحبة مسافر مهما صغرت الكمية.
وشددت الوزارة على ضرورة إعادة تقييم العملية التصديرية لمادة البيض دورياً مرة كل شهر بما يضمن تأمين حاجة السوق المحلية منها واستقرار أسعارها.
وكانت الوزارة سمحت مؤخرا لجميع المستوردين باستيراد مادة فستق عبيد مقشور من دول العالم كافة.
بانوراما طرطوس-سانا
