تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

بمناسبة يوم المسرح العالمي …المهرجان المسرحي الثاني للهواة ينطلق في طرطوس..

10437435_1087912534605538_9123387213559270588_nبانوراما طرطوس- ريم عبد اللطيف:

(( في البدء كانت الكلمة …كان الياسمين و كانت شقائق النعمان …كان النور وكان الماء …ولأجلها كانت حروف الأبجدية الأولى …وكان الصباح وكان المساء )) بهذه القراءة الاستثنائية كللت مسرحية (ألم و أمل ) المسرح القومي في طرطوس خلال العرض المسرحي الأول بمناسبة انطلاق فعاليات المهرجان الثاني للهواة برعاية وزير الثقافة الاستاذ عصام خليل وبحضور ممثل محافظ طرطوس الأستاذ علي حماد نائب المحافظ وعدد من القيادات والفعاليات 10399513_1087912654605526_2011656984902961021_nالرسمية والحزبية و الفنية والإعلامية و حشد من الجمهور الكريم في المحافظة .
وافتتح المهرجان بكلمة الاستاذ علي اسماعيل مدير المسرح القومي في طرطوس التي أكد فيها أن المسرح السوري سيظل بموسيقاه الحية نبض الحياة و ثقافة محبة …و ان سورية بثقافتها هي حماة الديار و قامات السنديان و منتصرة بجيشها و شعبها و قائدها و شهدائها و تعانقت مع كلماته مسرحية ألم وأمل
(ألم وأمل) …نتاج ورشة عمل استمرت لشهرين مع خمس وثلاثون متدرب ومتدربة وصولا إلى عمل متكامل لهذه المسرحية بإشراف وإخراج الأستاذ رضوان جاموس 12495117_1087912604605531_689934565517962649_nودراماتوج الصحفي محمد حسين،عرضت على خشبة المسرح القومي بطرطو احتفاء بيوم المسرح العالمي وإطلاق المهرجان المسرح ابتداء من يوم الأحد 27/3 /2016 وحتى ٢٠١٦/٤/٢ .و
افتتح العرض الفنان محسن عباس بكلمة أراد فيها كما صرح أن يقدم كلمة للاستمرار بين الأجيال مع زميلته نغم ادريس وهو الجيل الذي قرأ الكلمة وسلم الراية بمعنى استمرارية جيل جديد، ثم قدم العمل المسرحي ألم وأمل والمسرحية هي عبارة عن مشاهد منفصلة عن بعضها ولكن هناك رابط بظهر من خلال انتقال 12884544_1088613227868802_1159160529_n (1)الممثل من مشهد إلى مشهد ضمن لعبة اتفق عليها الفريق المسرحي المؤلف مجموعة من الهواة الشباب وصغار السن،
وفي سؤال للمخرج الأستاذ رضوان جاموس عن طبيعة العلاقة بين مخرج محترف وممثلين هواة من هذه الشريحة العمرية؟ قال: إن التعامل مع هذه الشريحة يكون على شكل علاقة فيها مودة و احترام ومحبة و أثناء التدريبات بدأنا ننسج عناصر العرض المسرحي وحاولنا إلقاء الضوء على الحرب الظالمة على سورية وتقاسم السوريين للمأوى و المأكل بصورة فنية وظفنا فيها الأغنية التراثية و الوطنية وهو طابع السوريين فنحن بلد الأبجدية وبلد المعرفة،
في نهاية المسرحية لاحظنا دمجا بين الممثلين و الجمهور من خلال دخول الممثلين ضمن صالة الجمهور وصولا إلى خشبة المسرح في صورة خلقت نوعا من التفاعل الجميل بينهما…ما الذي أردت إيصاله من خلال هذا المشهد؟
أردنا الإبتعاد قليلا عن ما يسمى بالعلبة الإيطالية الجاهزة وهذا الجدار بين خشبة المسرح والمتفرج أحببنا خاصة في هذه المسرحية أن نخلق نوعا من التواصل بينهما و تلازم الغناء بين طابع تشييع شهيد موازاة مع زفاف عروس أخرى كان نوعا من الاستمرارية وهي حقيقة نحياها بشكل يومي وعرض المشهد من خلال التقاط اللحظة بين الممثلين وبعض الجمهور اللذين تفاعلوا وشاركوا بالعرض، فيجب علينا أن نخرج المتفرج من غربته تجاه الشاشة ونحن في عصر التكنولوجيا و الفضائيات وقد تم استلاب الإنسان من خلال هذه الأدوات،
من الجدير بالذكر أن المهرجان المسرحي يتخلله عروض مسرحية وندوات ثقافية متنوعة وهادفة .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات