أكد القاضي نذير خير الله رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش أن الهيئة نتعاون مع كافة الإدارات للقضاء على الترهل والفساد منوهاً الى أن الرقابة الداخلية هي من جسد الهيئة وإن كانت تتبع للإدارات.. 
أما فيما يخص تقديم تقارير لوسائل الإعلام أشار القاضي نذير خير الله أن هناك موقع خاص بالهيئة يمكن التواصل معه و من خلاله تتم الإجابة على كافة التساؤلات بدون الغوص في التفاصيل
والهيئة لا تبخل عن أعطاء أي جزئية تريح المجتمع وتحافظ على قانون الهيئة والهدف من ذلك خدمة البلد واحترام القانون وحماية المال العام ..ولسنا سيفا مسلطا على أحد مشدداً على ضرورة التعاون بين الهيئة والإدارات للوصول إلى حالة العمل المثالية لتعزيز دور الرقابة أولاً وفي حال حدوث الارتكابات سيحاسب المرتكب و المفتش ان تسرع وفق القانونوفي حال كان التهمة ظالمة سيحاسب المحقق ويعاد الاعتبار للمتهم ..
وذكر القاضي نذير خير الله أن في الهيئة مكتب للمتابعة يعمل على متابعة التقارير التي تصدر عن الهيئة وترسل إلى الجهات المعنية للتنفيذ وفي حال عدم التنفيذ تتخذ الإجراءات الإدارية ويحال للقضاء والهيئة لم تتخذ أي اجراء ظالم بحق أحد العاملين فيها أو من خارجها  فهي تتخذ إجراءات قانونية وعادلة والأهم بالنسبة إليها حقوق الدولة والمواطن..
وتركزت المداخلات على طبيعة عمل المراقب الداخلي وعدم وجود توصيف وظيفي لعمله في بعض الدوائر
جاء ذلك خلال لقائه مع مدراء الرقابة الداخلية والمراقبيين الداخليين في الدوائر الرسمية بحضور محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى وأمين فرع الحزب القاضي غسان أسعد ومعاون رئيس الهيئة ورئيس فرع الهيئة بطرطوس ناصر فياض –
وتحدث الرفيق أمين فرع الحزب عن ضرورة عدم تسريب التقارير لوسائل الإعلام نتيجة لما يحدث من تشهير بحق الناس فالتقارير هي مضبطة أتهامية وأن الأصل هو البراءة حتى يصدر قرار التجريم ولا يقلقنا شيء إلا العدالة وهدفنا حماية المال العام والعدالة
– وأكد السيد المحافظ انه يسعى دائما الى تعزيز سلطه القانون مشيرا لعدم وجود تقارير تفتيش في الأدراج وضرورة التوجيه للوزارت لاتخاذ الإجراءات المناسبة فيما يتعلق مثلا بحجب الثقة وتركزت المداخلات على آلية تنفيذ تقارير التفتيش المتعلقة بطرطوس منها تقرير مبقرة زاهد والتقارير الخاصة بالمحروقات..