وبيّن كمال بدران مدير الثقافة في طرطوس في تصريح خاص لـ«تشرين»، أهمية هذا المهرجان ولاسيما في هذا التوقيت بالذات فإن الشعب السوري يُسقط، بفضل ثقافة وفكر مجاهديه العظماء، مؤامراتِ الغرب وبعض العرب، وأضاف: لا أرى خلافاً اليوم بين ما يجري حالياً في سورية من إجرام وإرهاب وبين مرحلة الاستعمار الفرنسي التي مرت بها سورية منذ زمن بعيد، فنصف العالم يحارب وحدة الشعب السوري، وسترون في الفترة القليلة القادمة أن كل القوى التي تآمرت على سورية ستنهار أمام تضحيات الجيش العربي السوري وصمود أبناء شعبنا. وعن برنامج المهرجان، قال: يتضمن المهرجان الذي يستمر أربعة أيام، مجموعة من الفعاليات والنشاطات المنوعة، حيث يفتتح بمعرض المهن التراثية والتقليدية لاتحاد الحرفيين في طرطوس، ومعرض الفن التشكيلي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين، ومهرجان شعري يشارك فيه أدباء وشعراء من داخل القطر وخارجه، هم: صالح سلمان، سائر إبراهيم، سومر عبد اللطيف، بشار أبو حمدان، بشير دحدوح، محمود حبيب من سورية والشاعر مهدي منصور من لبنان، كما سيتم تكريم رموز الثورة السورية، وستقدم شهادات تقديرية للشعراء المشاركين، وذلك في ساحة الضريح.
كما تتضمن فعاليات اليوم الثاني لقاء وحواراً سياسياً مفتوحاً مع الرفيق يوسف الأحمد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- رئيس مكتب التنظيم القطري عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في ساحة الضريح. وفي اليوم الثالث سيكون هناك عرض مسرحي بعنوان «قضية أنوف» لأصدقاء المسرح القومي في طرطوس من إخراج علي إسماعيل عند الساعة الرابعة مساءً في المركز الثقافي في الشيخ بدر، وحفل فني لفرقة عمريت للموسيقا بإشراف الفنان مهدي إبراهيم عند الساعة السادسة مساءً.
والختام سيكون يوم الجمعة مع الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة على مسرح الهواء الطلق على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس عند الساعة السابعة مساءً.
ثناء عليان