أكدت لجنة التمكين الفرعية للغة العربية بطرطوس ضرورة عمل الجهات المعنية بالتمكين في اطار الاجتماعات الدورية الشهرية ليتم تدارس وتطبيق الخطة الموضوعة من قبل اللجنة المركزية للغة العربية ويتم مناقشة ما أنجز خلال كل شهر ضمن اجتماع دوري.
وأوضح الأعضاء أن الغاية من الاجتماعات هو تعميم اللغة العربية الفصحى ومواجهة اللهجات المحلية واللغات الأجنبية حيث تم منذ عدة سنوات بتكليف لجنة فرعية لمراقبة لوحات المحال التجارية والغاء اللوحات التي تحمل أسماء أجنبية حيث تدخل اللغة العربية في كل المجالات وكل الوزارات وبالدرجة الأولى في التربية والمؤسسات ..
بالتالي فإن هذا الاجتماع هو بصدد انشاء أو اقامة دورات للتقوية في اللغة العربية وهي الدورة الثانية للمراسلين في الدوائر الرسمية لكي يتم تخليص مراسلات الدولة من الأخطاء اللغوية أو الأخطاء الشائعة وبالتعاون مع مديرية التربية في طرطوس والمدرسين الاختصاصيين وتعويد الطلاب على الاجابة بالفصحى والمطالبة بان يمتحن الطلاب بامتحانات شفهية وتوضع لهم علامات تقييم صحيحة .. وتم التأكيد أن هذا المشروع طويل ومستمر ..
وبالتالي معالجة قضايا عدة كما يتم متابعة الجيل الشاب من قبل اتحاد الكتاب العرب من خلال الندوات والامسيات ورعاية الموهبيين , اضافة الى تشجيع الاهل لفهم اللغة والقراءة المتواصلة للغة وكل ما يتعلق بخصوصياتها التي لا تكفي الاجتماعات مهما كثرت لايفائها حقها ..
ولفت رئيس اللجنة المهندس علي حماد إلى ضرورة تضمين الخطة برنامجا متكاملا لإبراز أهمية اللغة العربية وإيلاء التمكين اهتماما خاصا في النشاطات الأدبية والثقافية وتوعية الآباء والأمهات بأساليب تشجيع أبنائهم على الاهتمام بالعربية ومواصلة بذل الجهود على صعيد تغيير الأسماء الأجنبية للمحال التجارية واستبدالها بأسماء عربية وتوجيه جميع قطاعات العمل للتنبه إلى المصطلحات الأجنبية المستخدمة يوميا لتعميم المرادفات العربية بدلا عنها..
كما اوضح ان المنظمات هي الاساس في العمل والاقدر والاوسع انتشارا للعمل ورعاية المواهب والتوعية المستمرة للابناء في ضوء ايجاد حوامل للثقافة وادوات لتنفيذها وكيفية التخلص من الفكر الوهابي الذي غزا الفكر والعقول والعمل المضاد لتوعية الجميع ..