تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

دور التعليم الافتراضى فى تحقيق حلم الدراسة الجامعية للمعوقين حركيا فى طرطوس… دراسة للشابة بتول أبو علي

فى حين يبدو التعليم الافتراضى عاملا مساعدا للراغبين بالدراسة داخل منازلهم بسبب ظروف العمل وصعوبة التنقل فإنه يمثل للكثير من المعوقين حركيا الحل الأنسب لتحقيق حلم الدراسة الجامعية بعيدا عن الضغط النفسى الذى قد تلاقيه هذه الفئة من ذوى الاحتياجات الخاصة أثناء دراستها فى الجامعات التقليدية.
هذه الفكرة كانت عنوان ومجال بحث بتول أبو على الطالبة فى برنامج هندسة نظم المعلومات بالجامعة الافتراضية السورية وعضو المجلس الوطنى للإعاقة فى طرطوس التى أعدت دراسة تفصيلية حول ضرورات هذا التعليم بالنسبة للمعوق ومجالات الدراسة المتاحة أمامه كالهندسة المعلوماتية والإعلام وتقانة المعلومات والحقوق والاقتصاد إضافة إلى برامج الدبلوم والماجستير فى مجالات التأهيل التربوى وإدارة الأعمال وتقانات الويب وعلومه والتخصص فى الجودة وإدارة التقانة مع توضيح الحد الأدنى للساعات المعتمدة للتخرج بالنسبة لكل تخصص وتكلفتها الكلية.
وتوضح أبو على فى حديث لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن هدف الدراسة “تأمين رؤية حول ملاءمة الجامعة الافتراضية السورية كحل بديل لمتابعة التعليم الجامعى للمعوقين حركيا فى سورية عموما وطرطوس خصوصا وسط الصعوبات التى يلاقونها أثناء متابعتهم التعليم فى الجامعات التقليدية معربة عن أملها بأن يسلط المركز الفرعى للإعاقة بطرطوس الضوء أكثر على التعليم الافتراضى ويبين تشريعاته وأدواته سواء للأفراد المعوقين أو للجهات القادرة على تقديم الدعم المادى.
وتستشهد أبو على بتجربتها الشخصية كونها تخطت بنجاح وهى ذات إعاقة حركية أربع سنوات فى برنامج هندسة نظم المعلومات الذى يتميز حسب قولها “بمستوى تعليمى عالى الجودة يكافئ ما تقدمه أى جامعة أخرى عدا امتلاك الجامعة الافتراضية السورية خطة تدريسية شاملة وغنية وكادرا تدريسيا مميزا حريصا على كفاءة المخرج التعليمى”مشيرة إلى أن هذه الجامعة قد لا تكون الحل الأقل تكلفة إلا أنه لا يمكن تجاهل ما توفره من تكاليف التنقل اليومية والإقامة قرب الجامعة خلال الدراسة وأدواتها تقتصر على وجود حاسوب وانترنت فى المنزل.
وتعد طرطوس من المحافظات التى قطعت شوطا مهما فى إدماج الأطفال المعوقين ضمن المدارس حيث يبلغ عدد المدارس الدامجة حاليا 11مدرسة فى ظل مساع لتحسين الوسائل التعليمية فى غرف المصادر التى لم تبلغ بعد المستوى المطلوب.
 
رزان عمران
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات