تأخر موعد إنجاز مدخلي طرطوس اللذين بوشر بهما -من سوء حظ أبناء طرطوس- إبان الأزمة الحالية، فرغم نسب الإنجاز المهمّة التي وصلت إليها أعمال التنفيذ ورغم ما حظي به المشروعان من إلحاح شعبي ورسمي على مختلف الصعد لدفع عجلة الإنجاز، ورغم الزيارات الميدانية لكبار المسؤولين والوعود التي أُطلقت والدعم المادي الجزئي الذي قدّمه رئيس الحكومة خلال زيارته لمدينة طرطوس، إلا أن الحال لا يزال مترنحاً وبطيئاً إن لم نقل أنه متوقف تماماً، ولا تزال المداخل المذكورة تشهد حركة وفوضى مرورية ضاغطة لا تليق بمدينة حملت لقب أم الشهداء؟!!.
وإذا كنّا نقدّر الظروف الضاغطة فإننا نؤكد أهمية ما تمّ إنجازه، وأن من سبح البحر لن تغرقه ساقية أو نهر شحيح!!، فهل من دفعة قوية لإنجاز المتبقي القليل، آخذين بعين الاعتبار حاجة المرفأ لإنجاز مشروع المدخل الشمالي أمام الشاحنات القادمة والمغادرة، وحاجة منطقة الكراجات التي شهدت التفجير الآثم الأخير لإنجاز المدخل الجنوبي للتخفيف من الفوضى المرورية التي أشرنا إليها؟!.
- الرئيسية
- محليات
- مشروع مدخلي طرطوس “من سبح البحر لا تغرقه ساقية”؟!
مشروع مدخلي طرطوس “من سبح البحر لا تغرقه ساقية”؟!
- نشرت بتاريخ :
- 2016-06-22
- 9:12 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك