تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ...

جودة الخدمة «غائبة» عن اتصالات طرطوس.. والأخيرة تتذرع بظروف الأزمة..؟

اتصالات  (5)-w450أيهم ابراهيم
يبدو أن شعار جودة الاتصالات وتأمينها للمواطن بمستويات عالمية ليس إلا دعاية اعلامية (صرفة) ترفعها الشركة السورية للاتصالات للتغطية على الكثير من نواحي الخلل والمشاكل الفنية التي تعتري مفاصل عملها ولاسيما في فروعها في المحافظات ومنها ما يحدث على سبيل المثال في فرع الشركة في طرطوس.
فالمواطن الذي ليس له (ناقة ولا جمل) في تقصير أو فشل الفرع في توسيع شبكة الهاتف الأرضي في مدينة طرطوس ما قبل الأزمة لجأ (مضطراً) لتركيب خط هاتف (لاسلكي) نظراً لحاجته الماسة إليه، وعلى الرغم من معرفته بمساوئه الكثيرة إلا أن آلية وطريقة عمل هذا الابتكار الناجح في الدول التي تم استيراد هذه التجهيزات منها (على ذمة مهندسي الفرع) فشل على ما يبدو في تحقيق غاياته المرجوة في بلادنا لعوامل تتعلق بالظروف وآليات العمل المتبعة في فرع اتصالات طرطوس..؟
فالمواطن الذي دفع كل الرسوم المترتبة عليه عند تركيب الخط الهاتفي يفاجأ بانقطاع الخدمة عند انقطاع التيار الكهربائي، مع الإشارة إلى أن هذه المقاسم عند استيرادها كانت مجهزة ببطاريات خاصة لضمان استمرار عملها عند انقطاع الكهرباء لكن أغلبية المقاسم التي تم تركيبها في المحافظة لا تحتوي على بطاريات..؟
الأنكى من ذلك أن الشركة (تتنصل) من كل واجباتها عند الأعطال حيث يتحمل المشترك مهمة تزويد المقسم بالتيار الكهربائي إضافة إلى شراء (المحول الكهربائي) عند حدوث أي عطل فيه..؟ والذي يتراوح سعره بين (3500 إلى 4000 ليرة) إن وجد، وقد يحتاج لشراء أكثر من محول في العام بسبب تدني جودته وعدم وجود محولات أصلية في الأسواق ما يزيد من أعباء هذه الخدمة (السيئة) أصلاً؟
(تشرين) تواصلت مع جورج ضو مدير محطة الكبل الضوئي المسؤولة عن الهواتف اللاسلكية الذي أوضح أن هذه التجهيزات تم استيرادها عام /2008/ وهي مجهزة فعلاً ببطاريات لضمان استمرار تقديم الخدمة أثناء انقطاع الكهرباء إلا أن هذه البطاريات خرجت من الخدمة مع مرور الوقت، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشركة غير مسؤولة (حسب القوانين) عن تبديل المحول عند تعرضه لعطل أو خلل وهي مسؤولة فقط عن صيانة المقسم في حال حدوث أعطال..
خلاصة الكلام.. إذا كان فرع الشركة في طرطوس عاجزاً عن تأمين خدمة هاتفية بمستوى لائق للمشتركين (متذرعاً) بظروف الأزمة فهو على الأقل مطالب بتحسينها ولاسيما أن شركة الاتصالات تتربع على عرش الشركات والمؤسسات الحكومية الرابحة وتأمين بعض التجهيزات الفنية المرتبطة بالارتقاء بمستوى هذه الخدمات يجب أن يكون على رأس أولوياتها وأهدافها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات