عبد الرحمن تيشوري:
الى اطهر البشر الرئيس بوتين والرئيس روحاني وسيد الاباة حسن نصر الله والرئيس الدكتور بشار الاسد
الى كل من حمل البندقية وجعل النضال حبه الاكبر
الى المقاومين الشرفاء وابطال الجيش العربي السوري لمناسبة حرب تشرين حرب العزة والكرامة والبطولة والشرف والكبرياء
الى سيد الشهداء الامام الحسين وكل من قاتل الظلم والبغي حاملا سيف الاصلاح والبناء والاخلاق
سنسحق الدواعش نهاية عام 2016 كما سحقنا الصهاينة عام 1973 وعام 2006 في لبنان
الى ارواح ابطال مطار كويرس والى ابطال تحريره
الى المدافعين عن شرف وكرامةالأمة العربية التي دنسها آل سعود
الى المدافعين عن قدسية التراب السوري التي وسخها الدواعش
الى اصحاب النصر الأسطوري العظيم في جبال القلمون ومطار كويرس
انحني اجلالا وتقديسا
اصمت ليس حزنا بل اكبارا
واعرف ان كل الكلمات لا تكفي لرثاء بوط عسكري ممن ضحى وقاتل في مطار كويرس و مطار ابو الضهور ومشفى جسر الشغور وفوق كل شبر من تراب سورية المقدسة
لقد كان اتصال الرئيس الفارس بشار الاسد البارحة بالعقيد سهيل واللواء زمام
مثل رفع العلم السوري في القنيطرة المحررة
وباذن الله وهمة الابطال سنرفع العلم السوري ضد كل الدواعش والدول الداعشية قريبا بعد وقوف الحلفاء والاصدقاء معنا ضد حقد وجهل آل سعود
بين تشرين الدواعش 2016 وتشرين التحرير 1973 الفرق ليس كبيرا
اول ماتتطلبه ذكرى حرب تشرين التحريرية وذكرى الجلاء وعيد الشهداء وكذلك تحرير الجنود المحاصرين في المطارو قبل في المشفى وقفة اجلال واكبارلارواح شهداء امتنا العربية الابرار ولروح مخطط ومنظم وصانع الانتصارروح القائد الخالد حافظ الاسد بطل التشرينيين الذي قاد حرب تشرين فصنع النصر الاعجوبة النصر المعجزة وسجل سجلا تاريخيا سوريا عربيا حافلا بالبطولة والفداء والكرامة والتضحية وجعل من نصر تشرين واقعا عربيا معاشا وحقيقية بعد ان كان مجرد امنية في نفوس شباب وابناء الامة الشرفاء
من عادتي ان اكتب عن كل المناسبات والاعياد الوطنية والقومية من باب عدم نسيانها وترسيخها في نفوس بعض ابناء هذا الجيل اللامبالي قليلا تجاه الوضع العام والشأن العام
اعود الى الذكرى واقول ان ذكرى تشرين هذا العام تحظى باهمية كبيرة جدا بعد ظهور ما يسمى الدواعش الذين استقدمتهم امريكا وتمولهم دولة الدواعش مملكة آل سعود لتقضي على الروح التي صنعت وقادت حرب تشرين
ان ما يحيط بمنطقتنا العربية وسورية والعراق خاصة من ظروف صعبة ومعقدة ومن دواعش وتحالف امريكي وتقسيم العراق وتشريد الكرد ونفاق اردوغان وقتل اليمنيين
المهم الان ادعو كل سوري شريف وشاب سوري الى تمثل روح تشرين وقيم تشرين والى التمسك بنهج تشرين
لان ذلك فقط هو من يحمي سورية وينقذ سورية وينصر سورية على الارهاب وعلى الدواعش وعلى خونة الداخل
لان ذلك يعطينا القدرة والعبرة اننا اقوياء وقادرين على الانتصار وليس امامنا خيار اخر كما يقول رئيسنا البطل الفارس الدكتور بشار الاسد واتصاله بالبطل العقيد صبحة يعكس ذلك
لن اتحدث واكتب عن منطلقات ومعاني حرب تشرين الأول – لكن ما ارغبه من كتابة هذه المادة هو بث روح التفاؤل والعزيمة في نفوس الشباب السوريين والعرب ممن يتابع ما يجري في سورية
وكلكم تابعتم اجتماعات نيويورك بين اوباما وكلاب الخليج وعشاء ليفني مع الامراء الاجراء وبعضهم طلب قصف كل سورية واركاع الشعب السوري وقصف الرئيس الاسد
واستغلال التحالف الكاذب المخادع الذي لم يقتل من الدواعش ب4000 غارة وعام كامل من الخداع وطلعة جوية سوى 300 خنزير بينما روسيا باربعة ايام فقط قتلت 3 آلاف ارهابي ودمرت بنيتهم التحتية ومقرات القيادة ومستودعات الذخيرة والاسلحة؟؟؟؟!!! لكن لقائد العالم الجديد الرئيس بوتين وصداقته مع السوريين رأي آخر
اقول يا اخوتي السوريين الشرفاء سورية ستبقى عربية وستبقى قوية ولن يكسرها احد باذن الله وبجهود ابنائها الشرفاء المخلصين
ونحن اليوم لوحدنا وهذا حصل في حرب تشرين ايضا اذا علينا التمسك بروح تشرين لكي نكون قادرين على تغيير المعادلة لصالحنا
لكن مع تشرين الاول بزغ تشرين جديد بدعم الحليف الروسي والشقيق الايراني والنسر الروسي الشقيق والصديق اكثر من الجاهل السعودي الحاقد
وننتصر على الدواعش في نهايةعام 2016 وكل عام وانتم وسورية ونساء سورية المنجبات ومن تحبون بالف خير
تحية للصديق الحليف الكبير الزعيم العالمي الانساني بلامنازع الرئيس فلاديمير بوتين الذي ينتمي الى ثورة الامام الحسين سيد الشهداء ومنارة كل الابطال والاحرار في العالم ضد الطغاة
عبد الرحمن تيشوري – مواطن سوري