وفي تصريح لوكالة سانا بهذه المناسبة بين الدكتور اكرم القش عميد المعهد العالي للسكان ان بعض المرجعيات تركز على مستوى الدخل لقياس مستوى الفقر لكن المصطلح الجديد للفقر هو /الفقر متعدد الابعاد/ الذي لا يعتمد على الدخل المادي فقط انما يأخذ بعين الاعتبار مختلف الحاجات البشرية من صحة وتعليم ورفاه اجتماعي ومن هنا دخل التعليم والصحة ووصول المياه النظيفة في بيانات قياس الفقر وخاصة في الدول النامية .
واوضح القش ان سورية قبل الازمة استطاعت تحقيق معظم اهداف الالفية والتي تأتي استمرارية لأهداف اجندة التنمية لعام 2030 فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتأمين المياه النظيفة حتى عام 2011 لكن مع الاسف تأثرت كل الانجازات بسبب الازمة مبينا ان سورية وضعت برامج سياسة سكانية لتحقيق اهداف الالفية حالت الازمة دون انجازها وفرضت اولويات جديدة.
واشار القش الى ان العمل حاليا بحسب الخطة السورية يتم لاعادة النظر بمشروع السياسة السكانية لردم الفجوة التي خلفتها الازمة ومواصلة العمل لاستكمال اهداف الالفية وتنفيذ برامج لها علاقة بالاجندة التنموية .
وبين القش ان العالم اليوم يعمل على تحقيق اهداف اجندة التنمية التي تشمل القضاء على الفقر او الحد منه بحسب الاهداف المحلية التي تضعها كل دولة مشيرا الى ان الدول النامية والتي يشكل التركيب السكاني فيها 40 بالمئة من الاطفال الامر الذي زاد بنسبة الاعالة وبالتالي تطلب وضع برامج خاصة بها .
يشار الى ان الجمعية العامة للامم المتحدة اعلنت في عام 1992 يوم ال17 من تشرين الاول يوما عالميا للقضاء على الفقر .