بحثت لجنة الطاقة والموارد في اجتماعها بوزارة النفط والثروة المعدنية اليوم الخطة الاستراتيجية لتأمين المشتقات النفطية وآلية تمويلها وخطة ترشيد الاستهلاك واجراءات الضبط الذكي لحركتها ضمن الرؤية الموضوعة عبر الأتمتة من المصب إلى المستهلك والتي ستنعكس على شكل وفورات كبيرة تصل إلى 30 بالمئة وبالتالي التوسع في تطبيق البطاقة الذكية.
واطلعت اللجنة على الخطة الموضوعة من وزارة النفط في زيادة أعمال الحفر والاستكشاف وإدخال آبار جديدة في الإنتاج من النفط والغاز وتأهيل البنى التحتية في المنشآت النفطية والغازية والخطط المستقبلية لجميع القطاعات النفطية.
وأقرت اللجنة في ضوء المعطيات الحالية ومعدلات الإنتاج الغازية وخطة التوريد البدء بتشغيل معمل الأسمدة اعتباراً من النصف الثاني لهذا الشهر الأمر الذي سينعكس إيجاباً على القطاع الزراعي بعودة هذه المنشأة الحيوية الى العمل.
وخلال الاجتماع تم استعراض عمل مؤسسة الجيولوجيا من حيث واقع المقالع وآليات التراخيص والرسوم والأجور المترتبة على استثمارها والآلية التنفيذية والرقابية بما يحقق إيرادات مالية أكبر تصل إلى ثمانية مليارات ليرة سورية وتعزيز العمل بالعقود التشاركية مع القطاع الخاص إضافة إلى بحث الخطة المقترحة من قبل المؤسسة لإعادة الإنتاج في مناجم الفوسفات بعد إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها بطاقة إنتاجية 2ر2 مليون طن سنوياً ورفعها إلى 6 ملايين طن في الخطة المتوسطة وصولاً حتى 10 ملايين كخطة استراتيجية.
كما بحث الاجتماع الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة حول المشاريع الاستثمارية “السجيل الزيتي ..الفوسفات ..الزيوليت البازلت” وتأمين خامات مواد البناء والصناعة بما يحقق الاستغناء عن الاستيراد وتصدير الفائض منها.
وتضم لجنة الطاقة والموارد وزراء النفط والثروة المعدنية والنقل والكهرباء والموارد المائية كما شارك في الاجتماع وزير المالية وحاكم مصرف سورية المركزي ومدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا.
