قدمت مديرة المعلوماتية في مؤسسة توزيع الكهرباء رسائل تطمينية أن المرحلة القادمة ستشهد وضع حزمة من الإجراءات الإدارية التبسيطية الهادفة لخدمة المواطن بشكل أفضل، بهدف إزالة أكبر المشاكل المتعلقة بالانقطاع المتكرر وبالفواتير العالية القيمة وغيرها. وسيكون تركيز المؤسسة على خطوات نحافظ فيها على وقت المواطن عندما يحتاج لبعض البيانات الكهربائية وخفضاً في التكاليف التي يمكن أن يتعرض لها. سنعمل على ذلك كله عبر استخدام أحدث التقنيات التي يمكنها تأمين الخدمات المختلفة.
و ستتخذ إجراءات يستطيع أي مواطن تحميل التطبيق اللازم على الموبايل ليستطيع الاستعلام عن كل ما تم ذكره.
تضيف السيدة شهاب الدين: أن المؤسسة تعمل حالياً مع الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية، بحيث ترتبط مع شركات التسديد للمصارف ليكون لدى المواطن أكثر من قناة للدفع.
والجدير ذكره أن المؤسسة تعمل حالياً على إدخال نظام AMI – البنية التحتية المتقدمة للعدادات – التي ستمثل الحل الأجدى للمشاكل التي تؤرّق المواطنين ويشتكون منها.
مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء السيد عبد الوهاب الخطيب تطرق للحديث عن ابرز العدادات الآلية المطروحة حالياً والتي يتم العمل فيها على خلق منظومة للقراءة الذكية تزيل الأعباء عن المواطن، خاصة فيما يتعلق بالقراءات الخاطئة واللامنطقية أو وضع أرقام تقديرية دون رؤية العداد مطلقاً.
وذكر الخطيب أن الوزارة أقلعت بالمشروع بالإعداد لدفتر الشروط ويتوقع أن هذا المشروع الحيوي يحتاج لحوالي ثلاث سنوات ليتم تطبيقه على أرض الواقع وستكون منطقة عدرا الصناعية هي أول منطقة يجرى عليها الاختبار الأول لهذه العدادات التي تجعل أكبر مشكلتين طالما عانى منهما المواطن (القراءات الخاطئة وقاطع التيار) يصبحان في طي النسيان.
افراز المتعدي على الشبكة
وتطــــــرق الخطيب لوجود مشروع حيوي آخر مســـــبق الدفع على غرار الفواتير الهاتفية مسبقة الدفع تم عرضه للإعلان حيث يتضمن المشروع تركيب عدادات آليـــــــــة خاصة تستطيع ضبط التعدي على الشبكة بحيــــــــث حتى لو استطــــــــــاع المتعدي قطع الخط قبل العداد ان يرصد هذا العداد الزمن الذي توقف فيه عن العمل ويصـــــــله للحاسب الآلي العام ليصار الى معالجة التعدي بكل دقة مما سينصف المستهلك النظامي ويفرز المتعدين بكل جــــــــــــلاء.
كهرباء ريف دمشق
من ناحية ثانية طمأن مدير كهرباء ريف دمشق المشككين بأن الطاقة الكهربائية التي يتم العمل لتحسينها لدرجة يمكننا القول فيها إن الانقطاع سيكون شبه معدوم بفضل المنظومة الكهربائية التي يتم تطويرها.
وتطرق الحده الى الجهود التي تبذلها المديرية لتأمين الطاقة الكهربائية لجميع مناطق ريف دمشق ضمن معادلة الطاقة المتولدة والطاقة المستهلكة، اللتان عندما تتعادلان لن يحصل أي انقطاع بالتيار الكهربائي، وهذا الأمر من ضمن أولويات مديرية كهرباء الريف.
بانوراما طرطوس -الخبر
