بانوراما سورية _ رهف عمار :
امتزجت كتاباته بالعاطفة والواقع و الخيال فكان عطرها من الأزهار الخمسون فواحة في عالم الأدب
الشاعر محمد نديم مصطفى من مواليد ١٩٩٧ يكتب الشعر الحديث منذ كان في الخامسة عشر ربيعاً بتشجيع من صديقه واساتذته في المدرسة، فتلقى الدعم المادي والمعنوي الأكبر من عائلته.
بعد تغير المراحل ودخوله فرع الأدب العربي تشكل في مخيلته مواضيع وكلمات جديدة فنصجت نصوصه و تبرعمت ليكتب أكثر من خمسون قصيدة وخواطر شعرية فأطلق كتابه الأول المطبوع بعنوان “من الخيال إلى الخيال”
وخلال عام ٢٠١٩ أصبح فرد ضمن عائلة خمسون زهرة ياسمين الثقافية التي تهتم بالشؤون والمواضيع الثقافية سواء شعر، نثر، قصة، رسم.
و بمساعدة أستاذ مختص تدربنا من خلالها على كتابة الشعر الموزون إلى حين التمكن منه فاصبحت اكتب لونين من الأدب” الشعر المحدث _ الشعر الموزون.
أما عن مشاركاته فكانت بأصبوحة شعرية ومناظرة شعرية ألقى فيها من كتاباته، ومشاركة مع عائلة خمسون زهرة ياسمين بفعاليات من تقديم وتنظيم وإلقاء.
وعن جديده فهناك تحضير لفعاليات ثقافية، ومشروع لكتاب جديد بالشعر الموزون.
من قصائده شَوقٌ وٌحَنين
ـــــــــــــــــــــــ
_يـــا فـجــــرُ طــــالتْ غِـفــــوةٌ وتنـــــازلَا
الصِّــــبْــحُ عـــــن إشـــراقِــهِ المُـــتـبـــرِّجِ
_فالشُّــــوقُ أعلـــنَ صَــــومـَـهُ مُتَــصـــبِّبــاً
عَـــن كُــلِّ مـــا يُـخْـفي هَــوَى المُتــأجِّـج
_ولآلِــــــئٌ لامَـــــسـتُــهَـــــــا بـإنــــامِـــــلٍ
تَـــغـفُـــو على بَــدرِ السَّمـا الـمُتـوهِّــــــجِ
_وتُــــشَهِّـدُ الأكــــوانَ فـــــي صَــلـواتِـــهـا
بالحُـــبِّ عَـــن مَـــوتِ الـــوفـا المُـتعَـــرِّجِ
_يَـــغتَــالُـني الـبُعــد الكَــسيـرُ بِِــحَــرْقَـــــةٍ
وَبِـــلَـمحَــةٍ مِــنْـكِ الــفُـؤادَ فَـــعَـالِــــجِـي
_فــــي يَـــومِ هَـــجــرِك لَـن تُــقَـامَ ســعـادةٌ
عــــودي مُــــــحَـمَّــلـــةً بِـــــهــزجٍ فــــارج
_عُــودي إِلَــى مَــن فِــي هَــواكِ تَـتَـيَّــــمَـا
وَتَـــذَوَّقِـي طَـــعْــمَ الغِـــوَى وَتَثَــلَّـجِــي
_شِــــعـري إلـيــكِ هُــوَ الـقَـــداديــسُ الَّتــي
مــــا قـــــالــهـــــا اللّٰـــــه للـــــمُــتــعــــرَّجِ
_مــا قَـــبـلُ حُــبَّـكِ كُنـــتُ أقـفِـــرُ نَـــشــوةً
مــا بــعـدَكِ الـحـــبُّ العَـقيـقُ لَـمُـخْـرجـي
_تَتــزاحَــــمُ الأَشــــواقُ فِـــي أَفـــــكَــارِنــا
تَــجْـثـــو عَــلَـى أَعْــتَـابِـــهَـا فَــلْـتُـفرِجِــي