بحضور الأستاذ جمال شعيب معاون السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك والاستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها و رئيس اللجنة المنظمة و الاستاذ باسل طحان مدير فرع السورية للتجارة لريف دمشق، افتتح امس وبمشاركة اكثر من ١٣٠ شركة وطنية مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بنسخته العاشرة بعد المئة الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها وذلك في صالة تشرين الرياضية بدمشق في البرامكة ويستمر حتى ٣٠ من الشهر الجاري.
وخلال جولة على الشركات المشاركة اكد معاون وزير التجارة الداخلية الأستاذ جمال شعيب ان المهرجان إحدى المبادرات المهمة التي تسعى من خلالها غرفة الصناعة لتخفيض الأسعار والتأثير الإيجابي على السوق مبيناً أن اهمية المهرجان تأتي نتيجة كسره للحلقات الوسيطة وإيصال السلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة، وبين الأستاذ جمال شعيب ان الميزات التي تقدمها الغرفة للمشاركين من تخفيض قيم الاشتراك وتقديم الخدمات المجانية وتخفيض التكاليف على الصناعي بما ينعكس انخفاضاً على الأسعار وإظهار المنتج السوري بصورته الأفضل من خلال الجودة العالية والسعر الأنسب للمستهلك
وأكد شعيب ان المهرجان يقدم تشكيلة سلعية متنوعة من المنتج إلى المستهلك وبتخفيضات كبيرة مبينا ان الشركات تهدف من خلال مشاركتها بتوفير السلع الى المستهلك مباشرة وبسعر مناسب وتقديم افضلها اضافة الى تنويع المنتجات المعروضة وتعزيز التنافس بينها اضافة الى ان ذلك يشكل نوع من التدخل الايجابي في السوق من خلال تقديم المنتجات مباشرة إلى المستهلك واختصار الحلقات التجارية مشيرا الى وجود تخفيضات جيدة لبعض المواد.
عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي أوضح أن غرفة صناعة دمشق وريفها تختتم مبادراتها المجتمعية للعام 2020 مع الدورة 110 لمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية التي تفتتح أبوابها اليوم في مدينة تشرين الرياضية حيث تسعى الغرفة عبر جهود اللجنة المنظمة لتقديم كل ما تحتاجه العائلة من منتجات وطنية بالجودة الأفضل والسعر الأنسب لكسر حلقات التوزيع الوسيطة وتقديم المنتج من الصناعي إلى المستهلك مباشرة.
وبين قلعة جي ان الغرفة عملت على مدار السنوات الست لعمر المهرجان على أن يكون فعالية غير ربحية تقدم من خلالها الغرفة بالتعاون مع الشركات المشاركة الخدمة المجتمعية لتقديم عروض وهدايا مجانية من خلال عمليات الشراء بالإضافة لما تقدمه الغرفة على مدار دورات المهرجان من قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء تكريما وتعبيراً لفضل ما قدم أبناؤهم لهذا الوطن. كما قدمت الغرفة مئات الميداليات الذهبية لزوار المهرجان عبر السنوات الست من خلال السحوبات التي كانت تجريها خلال فعاليات المهرجان وآلاف جوائز الترضية التي قدمتها الشركات المشاركة في هذه السحوبات إضافة إلى الجوائز القيمة التي تقدمها الشركات المشاركة عبر سحوبات خاصة ضمن أيام المهرجان.
وأشار قلعه جي الى أن الغرفة منذ العام 2015 ولليوم تجتهد للحفاظ على تقديم صورة مميزة للفعاليات الاقتصادية التي تقيمها وخاصة الفعاليات القريبة من المواطن كمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي أصبح علامة تجارية مسجلة تختصر فيها كل معاني الفائدة للمواطن والبهجة والتسلية والأمان والتسوق بالشكل الراقي في مكان واحد يجد فيه المواطن كل ما يحتاجه بشكل منظم ومريح حيث أعطت الغرفة نموذجاً للمنظمات الاجتماعية والاقتصادية تبني عليه فعالياتها وخاصة مهرجانات التسوق التي بدأت بالانتشار مع تحسن الأوضاع الأمنية في المدن و المحافظات السورية.
وقال الأستاذ طلال قلعه جي ان استمرار مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ليصل للدورة 110 على مدار ست سنوات هو دليل على أن المواطن قادر على اختيار الفعالية الأفضل ودعمها من خلال متابعتها أينما تقام، وكل فعالية يتم تنظيمها بقصد التقليد هي فعالية تسيء لنفسها وتعطي صورة مغلوطة عن الفعاليات الاقتصادية في سورية لذلك تجهد غرفة صناعة دمشق وريفها على مد يد العون و التعاون مع جميع الفعاليات لتكون كل النشاطات المجتمعية التي تهم المواطن بالصورة الأفضل و تقديم الفائدة للمستهلك.