تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء يناقش إحداث شركة إعلامية ومستجدات التحول الرقمي والآثار البيئية لبعض المنشآت الصناعية.. البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وتوفير الد... الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان أهمية تنفيذ مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية الرئيس الأسد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية: الأولوية حالياً لوقف المجازر ووقف الإبادة وو... بمشاركة الرئيس الأسد.. انطلاق القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض الرئيس الأسد يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية صباغ يلتقي وزير الخارجية المصري.. والمباحثات تتناول تعزيز التعاون الثنائي الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة

النوطات بديلاً عن الكتاب المدرسي والمضاربة تحلق بأسعار الورق

حلب- محمد ديب بظت

تنتشر ظاهرة سوق النوطات الدراسية بين طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بخلاف الوضع عن الصفوف الانتقالية، وإذا لم تكن نوطات المواد الأدبية بذاك الاختلاف عما تحتويه الكتب الصادرة عن وزارة التربية، فمن الأهمية بمكان التساؤل: هل يروج أساتذة المعاهد نتاجهم وباتت حرفة إصدار النوطات تدر على المكتبات المروجة لأعمال المدرسين أرباحاً ليست بالقليلة، أم أنها وسيلة تسهل على الطلاب الحفظ وتساعدهم على تجميع شتات المعلومات من خلال فصول المراجعات، وحل المسائل الرياضية، بالنسبة إلى طلاب الشهادة الثانوية العلمية؟ وهل يخضع سوق الورق إلى الرقابة أم تراه يعتمد على أسلوب المضاربة بين المكتبات؟

وفي حين تحتوي ثنايا الملخصات على الحلول والشرح، فإن غلاف النوطة الأمامي أو الخلفي يعطيك بياناً عن سعره والذي يصفه الطلاب بالمرتفع خاصة في ظل الظروف الراهنة، وبناء عليه جالت “البعث” في سوق المكتبات الأشهر بمنطقة شارع اسكندرون في حلب، ورصدت أسعار بعض النوطات لنجد أن نوطة رياضيات للبكالوريا علمي بلغت اثني عشر ألفاً، ووصل سعر ملخص مادة الفلسفة إلى تسعة آلاف ليرة، ويختلف السعر باختلاف اسم المدرس.

أحد العاملين في المكتبات أشار إلى أن غلاء سعر الورق والأحبار والتي ترتكز عليهما عملية النسخ هما المسبب الأساسي في زيادة أسعار تلك المطبوعات، فضلاً عن تكلفة المولدة التي تؤمن التيار الكهربائي والحاجة إلى تغطية نفقات عاملي المكتبة.

وفي زيارة دائرة التعليم الخاص في مديرية تربية حلب، ولقاء معاون رئيس الدائرة عمار حميدة لمعرفة دور التربية في ضبط أسعار النوطات الخاصة ومراقبة سوقها، أكد حميدة أنه لا يوجد لوائح خاصة في التربية تتضمن مثل هذا الأمر، وينحصر عمل الدائرة في متابعة شؤون المعاهد الخاصة وأقساطها وأية حالة تجاوز قد تصدر من قبلها، والنوطات الخاصة لا تدخل في عمل التربية بالمجمل.

أما طلاب الجامعة فهم ليس بمعزل أيضاً عن ارتفاع أسعار المحاضرات وأوراقهم الدراسية، إذ أن أقل ملخص من حيث عدد الصفحات لمادة ما قد يصل إلى أربعة آلاف ليرة، وكثير منهم ووفقاً لما أكدوه بات يلجأ إلى ملفات pdf للدراسة، أو تأمين المحاضرة من خلال المبادرات التي يطلقها طلاب الكليات والمتمثلة في تدوير المحاضرات بين الطلاب الأعلى في السنة الدراسية والأدنى منهم من حيث السنين.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات